الشهيد ثيوفان فينار

[walaa farouk]

هقص عليكم عن حياة قديس شهيد هو(ثيوفان فينار)
كان جميل الطلعة فاتن القسمات صافي العينين والقلب
متوقد الذكاء نقي النفس وطموح الى المثاليات .
يعشق امه العذراء يناجيها في افراحه واحزانه ويناديهاوقت التجربة والضيق
فتحضر وتنقذه اعدته ليحمل الانجيل الى بلاد الهند ليموت شهيدا هناك.
ولد في عيد دخول العذراء الهيكل في ٢١ تشرين الثاني عام ١٨٢٩
واستشهد في مدينة# هانوي# في عيد تقدمة يسوع الى الهيكل في ٢ شباط عام ١٨٦١
سيم كاهنا في ٥ حزيران ١٨٥٢ وكان قدوة صالحة في المدرسة الاكليريكية
وسافر الى فيتنام حيث مرض مرضا كاد يقضي بحياته
قبض عليه في ٣٠ تشرين الثاني ١٨٦٠ وسجن ثم قادوه الى مدينة هانوي
حيث اقفل عليه ضمن قفص خشبي مدة شهرين
كان يعرض في الساحة العامة ليتفرج عليه الشعب لكنه قضاهما في الصلاة.
لقد اخفى القربان المقدس في ثيابه فكانت تعزيته الكبرى ان يعيش ومعه يسوع
يتناوله في كل صباح مستمدا منه القوة والشجاعة للتغلب على الشدة والمرض
ورغم ذاك العذاب كان سعيدا.
وعندمااتى السياف لينفذ حكم الاعدام اشفق عليه
وافهمه ان من حقه ان يطلب اسبدال السيف العتيق بجديد حاد
كي لايتعذب فاجاب الشهيد:
لابأس لسنابحاجة الى سيف جديد فارجوك ان تضرب بدون تردد والافضل ان يطول عذابي.
استشهد على مرأى من جمهور غفير تأثر من شجاعته
وسبق وكتب هذاالشهيد فكرته عن السعادة شعرا فقال:
"لاتحسبنّ عابر النهر النازح سعيدا
فالذي سبقه واستقرّ اسعد منه بالف مرة
لنتعزَّ لدى احساسنا بالتعب
سنحكي مآسينا الماضية عندما نلتقي
فالى اللقاء، يا اصدقاء العمر
فقد تأخرنا، والاجدر بنا ان ننفصل
ورجائي ألا تبلوّا قبري بالدموع
لقد سئمت الحياة الدنيا
ومنفى قاسيا في الظلمة....
سنلتقي يوما ما في السماء....الى اللقاء...الى اللقاء.....الى اللقاء

[Mary Naeem]

بركته تكون معنا
ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسي علي مرورك الغالي