تم تدعيم حجم الديناصورات من خلال الغطاء النباتي
خلال عصر الدهر الوسيط الذي امتد من بداية فترة العصر الترياسي قبل 250 مليون سنة إلى إنقراض الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري قبل 65 مليون عام كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى بكثير مما هي عليه اليوم، وإذا كنت تتابع مناقشة الإحتباس الحراري، فستعرف أن زيادة ثاني أكسيد الكربون يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة الحرارة، مما يعني أن المناخ العالمي كان أكثر دفئا منذ ملايين السنين مما هو عليه اليوم.
هذا المزيج من مستويات ثاني أكسيد الكربون العالية (والذي يعاد تدويره كغذاء عبر عملية التمثيل الضوئي) ودرجات الحرارة المرتفعة (في المتوسط اليومي من 90 أو 100 درجة فهرنهايت ، أو 32-38 درجة مئوية، حتى بالقرب من القطبين) يعني أن عصور ما قبل التاريخ كان العالم مليء بجميع أنواع الحياة النباتية من النباتات، والأشجار، والطحالب، وأكثر من ذلك، ومثل الأطفال في بوفيه الحلوى طوال اليوم، ربما تطورت الصربوديات من الديناصورات إلى أحجام ضخمة لمجرد وجود فائض من التغذية في متناول اليد، وهذا من شأنه أن يفسر أيضا لماذا بعض الديناصورات و الثيروبودات كانت كبيرة جدا، ولم يكن أمام الديناصورات أكلة اللحوم التي تبلغ حمولتها 50 رطلا (23 كجم) فرصة كبيرة أمام الديناصورات آكلة النباتات التي تبلغ وزنها 50 طنا (45 طنا متريا).