![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويلزمنا هنا أن نفحص المعاني للأهمية:
(1) فالخطاة هنا ×—ض·×کض¸ض¼×گض¼×™×=المذنبين الكذبة الخاطئين بيدٍ رفيعة، أو مقتدرة، فهنا لا يتحدث عن الضعف ولا السقوط عن عثرة، بل عن الخطاة الذين بكل جرأة وجسارة فعلوا الشرّ عن قصد وتبجح بإصرار وعِناد قلب رافضاً وصية الله: وأما النفس التي تعمل بيدٍ رفيعة من الوطنيين أو من الغرباء، فهي تزدري بالرب، فتقطع تلك النفس من بين شعبها. لأنها احتقرت كلام الرب ونقضت وصيته، قطعاً تُقطع تلك النفس، ذنبها عليها؛ أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. (عدد 15: 30 – 31؛ يوحنا 8: 44) (2) جماعة ×¢ضµ×“ض¸×” =اجتماع – مجلس – جمهور – محفل – جماعة مصلين – رعية، وطبعاً لا نستطيع أن نعزل كلمة جماعة عن الأبرار، لأن الجماعة هنا مخصصة بالأبرار צض·×“ض´ض¼×™×§ = أبْيَض، بَرِيء، زَكِيّ، صالِح، نَظِيف؛ والمعنى يُشير إلى الذين هم في الحق الذي تكلم عنهم الرب قائلاً: وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ (يوحنا 17: 19)، ويقول الرسول يوحنا: وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؛ فَرِحْتُ جِدّاً لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضاً سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ. (1يوحنا 5: 20؛ 2يوحنا 1: 4) عموماً القصد كله – من الآية هنا – هو مجلس القديسين الذي يحيون بالإيمان الحي، الذين هم رعية مع القديسين وأهل بيت الله: فَأَجَابَ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا» (لوقا 8: 21)، فالله رأسهم وحياتهم وكسوتهم، ولا يوجد بينهم وبين الظلمة أي شركة، لذلك فالخطاة الذين يحيون بالظلمة ويرتكبون الشرّ طِوعاً، يستحيل أن يقترنوا بالقديسين أو يستقر نصيبهم معهم، لأنهم معزولين داخلياً، لأن لكل واحد له طبعه الخاص به، والذي يميل نحو شريكه الذي يحيا نفس ذات الحياة عينها لأنه يشترك في نفس الطبع ونفس الطبيعة. |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحكمة الجالسة على العرش الإلهي |
مزمور 103 | العرش الإلهي |
شرح وتفسير المزمور الأول |
ما بين الغرس الإلهي الأول والغرس الثاني |
شرح وتفسير المزمور الأول - طوبى - الجزء الأول من الشرح |