منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 01 - 2019, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,856

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شرح وتفسير المزمور الأول الغرس الإلهي

v فقال لي يا ابن ادم هؤلاء هم الرجال المفكرون بالإثم المشيرون مشورة رديئة في هذه المدينة. (حزقيال 11: 2)
v لأَنَّهُمْ عَصُوا كَلاَمَ اللهِ وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ. فَأَذَلَّ قُلُوبَهُمْ بِتَعَبٍ. عَثَرُوا وَلاَ مَعِينَ. (مزمور 107: 11 – 12)
v هُوَذَا لَيْسَ فِي يَدِهِمْ خَيْرُهُمْ. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ. (أيوب 21: 16)
v فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ لَكِنْ مَشُورَةُ الرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ. (أمثال 19: 21)
v لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. (أمثال 8: 14)
v أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. (مزمور 32: 8)
v اِرْجِعُوا عِنْدَ تَوْبِيخِي. هَئَنَذَا أُفِيضُ لَكُمْ رُوحِي. أُعَلِّمُكُمْ كَلِمَاتِي. (أمثال 1: 23)

فعلينا – الآن – أن ننتبه جداً لكلمات هذا المزمور لأنه يُرشدنا لطريق الحق والبرّ لكي ننجح في الطريق ولا نتعثر ونخيب، فنفقد عمل النعمة المُخلِّصة في داخلنا، فنصير أصل مرارة وحجر عثرة في الكنيسة، فيسقط ويضل بسببنا الكثيرين، فالمزمور ينبه على أن الرجل العاقل لا يلجأ للأشرار لطلب نصيحة وإرشاد ليسلك بها، حتى لو كانوا معلمين لهم صورة التقوى والبرّ وعندهم حصيلة من معارف الكتب والفهم الجيد في كل شيء، لأنه ينبغي علينا أن نضع مقياساً لكل إرشاد نسمعه وهو الوصية المقدسة التي هي المقياس الصحيح لحياتنا كلنا مع الله الحي، فنحن نتعلم من الله ونأخذ النصيحة الصالحة والإرشاد من القديسين الذين طوبهم الله وسلكوا باستقامة وعاشوا الوصية كما يحق لإنجيل المسيح الرب، فكلمات افتتاحية المزمور تقول: "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ (لم يجتاز أو لم يسير أو لم يتبع أو لم يمضي قدماً يسيراً) فِي مَشُورَةِ (نصيحة أو منهج أو رأي أو فكر) الأَشْرَارِ (الفجار – من هم ضد الله – الغير أتقياء – المذنبين – الغير تائبين – الذين ليس لهم شركة مع الله – الغير متوافقة حياتهم مع الوصية أو الغير طائعين لوصية الله)... لَكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً"

وهذه طبيعة الإنسان الذي يتبع المسيح الرب في التجديد، لأن بكوننا حصلنا على التجديد فأننا نلبس دائماً الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (أفسس 4: 24)، لأن سلوكه لا يُبنى على أعمال تفكير أو تدبير ومشورة خاصة، لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أفسس 2: 10)، فنحن لا نخترع طريق ولا نضع منهج من عندنا، مهما ما كانت قناعته وشكله متوافق مع كل الأعراف الإنسانية الصالحة، بل نحن نسمع ونصغي لمشورة الله بالروح القدس، ونحيا وفق الطبيعة الجديدة التي نلناها منه، لأننا نحيا بالإيمان، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلنا (غلاطية 2: 20)، وطبيعياً نحفظ وصاياه ونحيا بها كما هي بكونها متوافقة مع طبيعتنا الجديدة في المسيح يسوع، لذلك نجد فيها مسرتنا وفرح حياتنا بل وراحة قلبنا الداخلية.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحكمة الجالسة على العرش الإلهي
مزمور 103 | العرش الإلهي
شرح وتفسير المزمور الأول
ما بين الغرس الإلهي الأول والغرس الثاني
شرح وتفسير المزمور الأول - طوبى - الجزء الأول من الشرح


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025