منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 07 - 09 - 2018, 03:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,079

فترة الجفاف الروحي (وليس الفتور)
غضب الله الأبوي
في الواقع الروحي المُعاش – من جهة الخبرة – بعد زمان فرح اللقاء الأول مع الله
والتقدم الروحي وفي بداية النضوج، تتوارى في داخلنا حلاوة الفرح والمسرة بغفران الله الحلو ولا نشعر بعزاء الروح القدس حاضر معنا كل حين كما كنا نشعره من قبل، لأن أحياناً النعمة تختفي من أمام أعيننا وتتوارى قليلاً عن أحاسيسنا ومشاعرنا – مع أنها حاضرة بكمال قوتها – لتدخل الإنسان في خبرة جديدة من جهة الإيمان ونموه، لكيلا يظل يعتمد على مشاعره وأحاسيسه وتتعلق نفسه بالتعزيات والأفراح السماوية وتتوقف حياته على حالة الطفولة الروحية، فيتوقف نموه الطبيعي ويتعطل إيمانه، ويظل في حالة من القعود عند سفح جبل المجد الإلهي، لا يتحرك ليتسلق ويستمر في الصعود بدوام وتشاط وعزم لا يرتخي.
لذلك تُمتحن إرادة الإنسان لتظهر رغبات قلبه الخفية المُضادة للإيمان الذي يُرضي الله،
لكي يُقدِّم عنها توبة ويمسك في رئيس الحياة وملك الدهور بإيمان واعي ثابت ويتنقى قلبه ويستمر في التغيير والنمو في الإيمان العامل بالمحبة، ويصير له الطوبى من جهة أنه يؤمن ولا يرى، وان إيمانه في كل الأحوال ثابت سواء يوجد عزاء أم لم يوجد، بل في كل الأحوال – أفراح، آلام (سواء آلام خسارة مادية أو أي آلام متنوعة) أو صعوبات، ضيقات، شدة... الخ – يستمر يصعد إلى العلو الذي للقديسين بغرض أن يدخل في حالة كمال الشركة مع الله والكنيسة المنظورة وغير منظورة، فهو في كل الأحوال يستمر يسير نحو غايته مهما ما كانت مشاعره أو أحاسيسه أو حتى لم يشعر بشيء على الإطلاق، بل ومهما ما كانت التكلفة والخسارة، وذلك لأن عينه مثبته على المسيح الرب برجاء حي، لأنه ينظر إلى حيث هو جالس، لذلك لا يهمه ما يحدث على الأرض مهما ما كان متعباً لهُ، وصلاته هي: [سهل لي طريق التقوى، واحفظني من الشرير في اسمك، ولا تُطفي نورك في داخلي، وكل ميل باطل فيَّ انزعه وقومني واهديني طريقاً أبدياً].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلب الله الأبوي Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 18 - 04 - 2023 07:35 PM
التوازن المبني على كلمة الله والذي يُميّز إنسان الله Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 28 - 11 - 2022 01:41 PM
ما هي توبتنا وتأديب الله بغضبه الأبوي رحمة جمال قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 1 09 - 11 - 2016 02:23 PM
غضب الله الأبوي - الجزء الخامس والأخير Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 5 15 - 10 - 2016 01:57 PM
قلب الله الأبوى tito227 قسم المواهب المسيحية 0 02 - 09 - 2012 12:43 PM


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025