نظرًا لأننا أحيانًا نؤثِّر في جانب ونقصِّر في الآخر، نحتاج أن يكون لدينا التوازن المبني على كلمة الله والذي يُميّز إنسان الله.
هذا التوازن المعقول هو سمة المؤمن الناضج روحيًا؛ الذي لا يُحمل بقوة الظروف الخارجية أو الأهواء الشخصية بل يحركه الروح القدس، كما أنه واعٍ أن كل امتياز تلازمه مسؤولية، وأن التقييم الصحيح لكل شيء يكون في ضوء كلمة الله ومقاصده المبارَكة وليس حسب استحسانه الشخصي أو العُرف السائد في أيامه.