منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2018, 03:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

v فسهر الرب على الشرّ وجلبه علينا (فَأَضْمَرْتَ لَنَا الْعِقَابَ وَأَوْقَعْتَهُ بِنَا)، لأن الرب إلهنا بار في كل أعماله التي عملها، (السبب لإتيان الشرّ) إذ (ونحن) لم نسمع صوته (لم نستمع إليك). والآن أيها السيد إلهنا الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية وجعلت (وأقمت) لنفسك اسماً كما هو هذا اليوم، قد أخطأنا، عملنا (ارتكبنا) شراً (وَأَشْهَرْتَ اسْمَكَ كَمَا هُوَ حَادِثٌ الْيَوْمَ، قَدْ أَخْطَأْنَا وَارْتَكَبْنَا الشَّر) يا سيد حسب كل رحمتك (برك كله) اصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك، إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عاراً عند جميع الذين حولنا. فاسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته وأُضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد (وذلِكَ لأِجلِكَ أيُّها السَّيِّد). أمل أُذنك يا إلهي واسمع، افتح عينيك وانظر خَرَبنا (دمرنا) المدينة التي دُعي اسمك عليها، لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك بل لأجل مراحمك العظيمة (الوفيرة). يا سيد اسمع، يا سيد اغفر، يا سيد اصغِ واصنع، لا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي، لأن اسمك دُعي على مدينتك وعلى شعبك. (دانيال 9: 14 – 19)
v يا رب قد سمعت خبرك فجزعت، يا رب عملك في وسط السنين احيه في وسط السنين عرف في الغضب اذكر الرحمة؛ [أو يا ربُّ، سَمِعْتُ بِما عَمِلْتَ فَخفْتُ، أعِدْهُ في أيّامِنا وعَرِّفْ بهِ، وفي غضَبِكَ اَذْكُرْ رَحمَتَكَ]. (حبقوق 3: 2)
v فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال: "بعد أربعين يوما تنقلب (يتم تدمير) نينوى". فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم إلى صغيرهم. وبلغ الأمر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد. ونودي وقيل في نينوى (مرسوماً ملكياً) عن أمر الملك وعُظمائه (نبلاء الملك) قائلاً: "لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئاً، لا ترع ولا تشرب ماء. وليتغطى بمسوح الناس والبهائم ويصرخوا إلى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم. لعل الله يعود ويندم (وصحتها يُشفق) ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك (يَرْجِعُ فَيَعْدِلُ عَنِ احْتِدَامِ سَخَطِ)". فلما رأى الله أعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة، ندم الله على الشرّ (وصحتها عفا – امتنع – تَرَاءَفَ ورحم – أشفق) الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه (فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ وَتَوْبَتَهُمْ عَنْ طُرُقِهِمِ الآثِمَةِ عَدَلَ عَنِ الْعِقَابِ الَّذِي كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُوْقِعَهُ بِهِمْ وَعَفَا عَنْهُمْ). (يونان 3: 4 – 10)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قلب الله الأبوي
التوازن المبني على كلمة الله والذي يُميّز إنسان الله
ما هي توبتنا وتأديب الله بغضبه الأبوي
غضب الله الأبوي - الجزء الخامس والأخير
قلب الله الأبوى


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025