![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل تعرفون أن العالم الجليل القمص يوحنا سلامة صاحب كتاب اللآليء النفيسة في شرح طقوس ومعنقدات الكنيسة وخادم كنيستنا القبطية بالخرطوم كار راهباً بالدير المحرق وأحد علمائه الأفاضل؟ ولد في عيد الشهيد العظيم أبو سيفين (1/8/ 1878م)، فأسموه سيف تبركاً بأبي سيفين، وقد كان حقاً سيفاً حاداً مسلطاً على عقول الخارجين عن تعاليم السيد المسيح! والده وإخوته الأربعة كهنة مباركين، وأمه ربة بيت تقية، فتغذى بالتعاليم الروحية والطقوس الكنسية منذ صغره حصل سيف على الشهادة الإبتدائية من بمدرسة جرجا، وفي عام (1893م) التحق بالمدرسة الإكليركية وكان عمره (14) سنة، وكان أحد ستة طلبة افتتحوها، من بينهم رائد مدارس الأحد الأرشيدياكون حبيب جرجس، وبعد أن نال الشهادة عام (1898م) تم تعيينه مدرساً فى مدرسة الرهبان اللاهوتية بالدير المحرق تزوج بعدها من عروس طيبة، ولكن زوجته تنيحت بعد فترة قصيرة، فرفض أن يتزوج بأخرى، وقرر أن يكرس نفسه للخدمة. تاقت نفسه لحياة حياة الرهبنة، فذهب إلى دير البرموس، لكنّ والده رفض أن يتركه، وعندما كان مدرساً في مدرسة الرهبان بالدير المحرق تكلم مع رئيس الدير عن اشتياقات قلبه، ففرح بذلك وألبسه ثوب الرهبنة ثلاثة: الأنبا باخوميوس رئيس الدير المحرق والأنبا مرقس مطران إسنا، والأنبا ثاؤفيلس مطران منفلوط وأبنوب، وكانت رسامته ليلة عيد الغطاس (1905م)، فدعي اسمه: " يوحنا سلامة المحرقي " على اسم القديس يوحنا المعمدان. وفى الدير عكف على الدراسة، فازداد علماً واتضاعاً، وبعد رسامته قساً عينه رئيس الدير رئيساً لمدرسة الرهبان فى الدير، فتتلمذ على يديه رهباناً كثيرون. وبعد مجهود ضخم لعدة سنوات وضع كتابه الخالد العظيم والنابض بروح الكنيسة وعقائدها وإيمانها " اللآليء النفيسة فى شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة "، الذي لا يزال مرجعاً هاماً للدارسين في أوائل يناير عام (1918م) أصدر البابا كيرلس الخامس، أمره بتعيين القمص يوحنا سلامة وكيلاً للبطريركية في السودان، فقضى هناك ثلاثين عاماً يخدم ويعظ، وأسس الكلية القبطية بالخرطوم عام (1922م) وقام بالتدريس فيها، وأنشأ جمعية للسيدات، ومدارس الأحد وبنى دار المطرانية التي زارها الإمبراطور هيلاسلاسي، وفي بورسودان وضع أساس كنيسة ضخمة، بعد أن كانت حجرة خشبية، وأعاد بناء كنيسة حلفا، وأنشأ كنيسة عطبرة. وقد أشادت بأعماله البعثة المصرية التي ذهبت إلى السودان في (11/3/1935م) برئاسة طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر، فالمدارس التي أسسها سدت حاجة المصريين وهى رمز القومية المصرية. وفي عام (1940م) زار السودان وفد مصري يرأسه السيد علي ماهر رئيس الوزراء، وشكروا القمص يوحنا سلامة على أعماله وخدماته العظيمة. ويُعد الإمبراطور الإثيوبي هيلاسلاسي من أشد المعجبين بالقمص يوحنا سلامة! والأمير عمر طوسون الذي مدحه في كتابه عن السودان! وأخيراً بعد رحلة طويلة تتلخص في كلمتين: الخدمة والعطاء تنيح عالمنا الجليل في (13/4/1960م)، ودُفن في السودان ليكون لنا شفيعاً في السماء. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() بركة صلواته وشفاعته تشملنا جميعاً آمييييين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركته تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مروركم الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم شكراً للسيرة العطرة والطرح الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
|