![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّه الحبّ ![]() يا يسوعي المحبوب للغاية، ما الذي جعلك تعاني عذاباً قاتلاً من أجلنا في بستان الزيتون: «إنّه الحبّ».يا يسوعي المعبود، ما الذي جعلك تفصل نفسك عن تلاميذك خلال تلك العذابات: «إنّه الحبّ». يا يسوعي، ما الذي جعلك تترك الجلّادين واليهود يُعذّبوك ويُقيّدوك: «إنّه الحبّ». يا يسوعي، ما الذي جعلك تمثُل أمام محكمة بيلاطس: «إنّه الحبّ». يا يسوعي، ما الذي جعلك تهبط في سجن هيرودوس المنعزل والمظلم: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تسمح للجلّادين بجلدك دون شكوى منك: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تفصل نفسك عن أمّك القديسة من أجل أن تعاني الشتائم والإهانات: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُلقي نظرة على القديس بطرس عند مغادرتك دار الولاية: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تسقط أمام أعدائك تحت ثِقَلهم: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تموت من أجلنا على الصليب: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُعطي ذاتك لنفوسنا في سر القربان المقدّس: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُقيم من أجلنا في كل المعابد وبيوت القربان في العالم: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تقول لنا: أولادي الأحبّة، لا تخافوا، اقتربوا، انام، لكن قلبي مستيقظ: «إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة المقدّسة المعبود، ما الذي جعلك تدعونا أن نقترب من المائدة المقدّسة، أن نمتلكك ونذوب في هذه الملذّات: «إنّه الحبّ. إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة الكلّي القداسة، ما الذي جعلك تحبّنا حبّاً ملتهباً ومليئاً بالجودة والصلاح: «إنّه الحبّ. إنّه الحبّ». |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() إنّه الحبّ». أيّها الضحيّة الكلّي القداسة، ما الذي جعلك تحبّنا حبّاً ملتهباً ومليئاً بالجودة والصلاح: «إنّه الحبّ. إنّه الحبّ». ميرسى على الموضوع الجميل مرمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حين يكبر الحبّ، فإنّ مقياس الحبّ يكبر أيضًا |
الحبّ ليس فقط وصيّة، إنّما جواب لعطاء الحبّ |
ليس ثقيلا إنّه أخي |
لكل يوم زوّادة: خالق الحبّ وكلّ الحبّ : 26 / 1 / 2021 / |
إنّه زمن الافتقاد |