![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إننا أحياناً كثيرة حينما نكون تحت ثقل الآلام، ونشعر أن العالم ينظر إلينا باحتقار، نرى الرب يرفع وجوهنا إلى قمة مجد الشركة. ولو أننا عشنا في زمن أنبياء العهد القديم لأدهشنا كثيراً موقف الشجاعة والبطولة الذي وقفه كثيرون منهم في أوقات حالكة مُظلمة. فها هو إرميا يبكي بينما الناس يسخرون منه، ويهزأون غير مكترثين لدموعه وصلواته، بل ويلقونه في السجن، ولو لم يكن الله معه لقتلوه فعلاً. ولكن ها هو إرميا يصعد إلى أعلى جبل الشركة، وهو في ضيقه، فيقول: "آه أيها السيد الرب ... لا يعسر عليك شيء". وها هو الله بسرور كامل وقد استجاب صلواته وقال له: "ها أنذا الرب إله كل ذي جسد هل يعسر عليَّ أمر ما" ( إر 32: 27 )؟! مستخدماً ذات الكلمات التي ذكرها إرميا في صلاته في ثقة وإيمان "لا يعسر عليك شيء". إنه من الخطأ الكبير أن ننظر إلى أي أمر أو إلى أية مشكلة، كأنه ليس لنا مثل هذا الإله الذي لا يعسر عليه شيء ..! إنه هو نفسه معنا في هذه الأيام، فهو هو أمساً واليوم وإلى الأبد، وعلينا فقط أن نثق في مواعيده ونتكل عليه، ولا ندع العالم يجرفنا في تياره وينسينا ذلك الإله الذي لا يعسر عليه أمر، فتكون النتيجة الابتعاد عنه فنقع في الحيرة والاضطراب أمام ظروف الحياة الصعبة .. فيا ليتنا نحفظ أنفسنا ناظرين إلى الرب كمن يستطيع ما لا يستطيعه الإنسان، وكمن لا يعسر عليه شيء. قد نكون في ظروف مُظلمة من جميع جوانبها ونصرخ من أعماقنا طالبين الخروج منها، ولما لا نُجاب بسرعة نخور ونضعف وينتابنا اليأس والقنوط، ولكن لو تأملنا في حالة الأرض عندما كانت تغشاها ظلمة دامسة "قبل أن قال الله ليكن نور فكان نور" لأيقنا أن هذا "الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة"، هو بعينه الذي يستطيع أن يضيء جوانب حياتنا بكلمة منه، ويحوِّل ظلامنا إلى نور باهر، لأنه الرب الذي لا يعسر عليه شيء. فلا تتحدث عن صعوبات أو ظلمات في حياتك ما دام لك مثل هذا الإله الذي يقول لك: "اُدْعُني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها" ( إر 33: 3 |
#2
|
||||
|
||||
فلا تتحدث عن صعوبات أو ظلمات في حياتك ما دام لك مثل هذا الإله الذي يقول لك: "اُدْعُني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها" ( إر 33: 3) رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
#3
|
||||
|
||||
ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سفر ارميا 32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما | Mary Naeem | ايات من الكتاب المقدس للحفظ | 0 | 29 - 05 - 2021 11:24 PM |
هانذا الرب اله كل ذى جسد هل يعسر عليا امر ما | walaa farouk | صورة وأية من الكتاب المقدس | 0 | 09 - 07 - 2020 11:32 PM |
لا يعسر على الرب شيء | Mary Naeem | مواضيع وتأملات روحية مسيحية | 2 | 31 - 08 - 2015 11:50 AM |
لا يعسر عليك شيء | Mary Naeem | صورة وأية من الكتاب المقدس | 0 | 29 - 08 - 2015 03:59 PM |
.. أيها السيد الرب .. بقوتك العظيمة وبذراعك الممدوة لا يعسر عليك شىء | بنت معلم الاجيال | معجزات القديسين والقديسات | 2 | 14 - 02 - 2015 05:24 PM |