سيناريوهات مظلمة تنتظر الأهلي حال وداع أفريقيا
هل يودع الأهلي بطولة أفريقيا الليلة أمام الترجى التونسي؟ يبقى السؤال الأكثر تداولًا في الشارع الرياضى مع اقتراب ساعة الصفر الممثلة في انطلاقة موقعة رادس التي تجمع بين الأهلي والترجى التونسى في الثامنة مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.
جماهير الأهلي وضعت العديد من سيناريوهات البهجة والتفاؤل بتخطي عقبة الترجى الليلة في ملعب رادس الذي يبقى بمثابة "وش السعد" على الأهلاوية في العديد من المناسبات التاريخية ولكن في الوقت نفسه تبقى سيناريوهات توابع الخروج ووداع بطولة أفريقيا مطروحة بقوة وفقًا لما يستعرضه التقرير التالي:
حملات الهجوم
يأتي الهجوم على حسام البدرى المدير الفني للأهلي وتحميله مسئولية الخسارة والخروج الأفريقي في مقدمة التوابع المنتظرة حال وداع بطولة أفريقيا الليلة بعد النتيجة السلبية التي حققها الفريق في لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
تجميد الأساسيين
الهجوم على البدرى لن يكون الأمر الوحيد الذي ينتظر الأهلي اليوم حال وداع بطولة أفريقيا بل ستطالب جماهير الفريق بإراحة العديد من العناصر الأساسية والاعتماد على الصفقات الجديدة المتعطشة لمزيد من النجاحات بالقميص الأحمر وتحديدا اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم من الأساس منذ استقدامهم لقائمة الفريق.
إقالة البدرى
ثالث السيناريوهات ستتمثل في عملية المطالبة بضرورة رحيل البدرى عن القيادة الفنية للأهلي خاصة وأن حلم أفريقيا يبقى الهدف الأسمى الذي كثيرًا ما طالبت به جماهير الفريق استنادا إلى أن الفوز بالدوري يبقى أمرا طبيعيا ومعتاد ونجح فيه اغلب المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق.
فرمان طاهر
حالة من الجدل أيضًا ستبدأ في خلق الإنقسامات داخل إدارة الأهلي حول مصير البدرى ولكن سيبقى فرمان محمود طاهر رئيس النادي الأهلي بشأن تجديد الثقة في البدرى هو الخيار الأول في ظل رغبة طاهر في تجديد الثقة بالمدير الفنى الحالى وعدم اتباع سياسة القطعة في التعامل معه.
تحفيل السوشيال
رابع السيناريوهات المظلمة التي ستكون في انتظار الأهلي حال وداع أفريقيا اليوم هي حملات "التحفيل" على الأهلي وجماهيره على صفحات التواصل الاجتماعى وتحديدا من جماهير الأندية المنافسة.
مستقبل الدوري
ويبقى سيناريو آخر مظلم سيكون في انتظار الأهلي وجماهيره ممثل في حالة فقدان الثقة و"القريفة" التي ستغلف أداء الأهلي في مباريات الدوري المقبلة حال وداع أفريقيا اليوم خاصة وان حلم أفريقيا يبقى "الحلم الجميل" الذي قد يترتب على ضياعه تعكير مزاج الاهلاوية ومن ثم تهديد مستقبل الاحتفاظ بالدوري للموسم الثالث على التوالى.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو