منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 01 - 2017, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,103

المحبة بلغة الآباء القديسين

المحبة بلغة الآباء القديسين



المحبة من حيث كيفيتها هي تشبّه بالله على قدر ما يتيسر هذا للبشر ومن حيث مفعولها نشوة النفس ومن حيث خاصيتها نبع إيمان ولجة صبر وبحر تواضع.
السلم إلىالله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)
المحبة بلغة الآباء القديسين
العاشق الحقيقي يتصور وجه حبيبه على الدوام ويعانقه في قلبه بنشوة ولا يستطيع حتى في نومه أن يسكّن اشتياقه إليه لكنه يواصل في رقاده حديثه إليه, فعلى منوال هذا الحب الجسدي يكون الحب اللا جسدي, وقد انجرح بسهمه أحدهم فقال عن نفسه (ويا للعجب)! (أنا نائم) لحاجة الطبيعة (لكن قلبي مستيقظ) لكثرة حبي.
السلم إلى الله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)
المحبة بلغة الآباء القديسين
من يحب قريبه لا يحتمل البتة الذين يعيبونه بل يهرب منهم هربه من النار.
السلم إلى الله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)
المحبة ميل صالح في النفس لا ينشغل إلاَّ بمعرفة الله, لذا يتعذر على المرء أن يبلغها, إذا كانت فيه أية صلة دنيوية.
المئوية الأربعة, للقديس مكسيموس المعترف
(ولد عام 580 وعاش بعد حياة العِلمْ راهباً، تعيد له الكنيسة في 21 كانونالثاني) (المئوية الأولى)
أعمال المحبة هي إحسان إلى القريب ينبع من عمق النفس مقروناً بطول أناة وصبر مع استخدام للأشياء بتعقّل وحكمة.
(المئوية الأولى:40)
المحبة بلغة الآباء القديسين
قالالرب "أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وصلّوا لأجل المسيئين إليكم" (متى5: 44). ترى لماذا يطالبنا بهذا؟ أليس لكي يحررنا من الكراهية والحزن والغضب، فيؤهلنا نوال المحبة الكاملة؟ لا أحد يمقت الناس، يقدر أن يقتني المحبة الكاملة. فالله يحب الجميع ويريدهم أن يخلصوا وإلى معرفة الحق يقبلوا (1تيمو2: 4).
(المئويةالأولى: 61)
المحبة الكاملة لا تميّز ولا تشطر الطبيعة الإنسانية الواحدة، فالناس جميعهم صالحون وأشرار. المحبة تنظر على الدوام إلى الطبيعة الإنسانية التي خلقها الله. فتحب كل واحد على حد سواء، المجاهدون حباً بالحقيقة تحبهم كأصدقاء، والأشرار، تحبهم كأعداء للحق، فتحسن إليهم، وتصبر عليهم، محتملة شرورهم ضدها، وغير مفتكرة البتة بالرد عليهم سلباً. لا بل تتألم من اجلهم، ليصيروا هم أيضاً أصدقاء للحق إذا أمكن.
(المئويةالأولى: 71)
نحن جميعاً نعلم ما يجب أن نقولهلكي نخلص، ولكنّ تهاوننا يجعلنا ننحرف عن طريق الخلاص. فعلينا أولاً أن نطيع ربنا الذي قال لنا "تحب الرب إلهك من كل قلبك، من كل نفسك، ومن كل فكرك... وتحب قريبك كنفسك" (متى22: 37- 39) في هاتين الوصيتين قد حُفِظ أول مبدأ في الشريعة وعلى هذه الشريعة يتوقف فيض النعمة، التعبير عن هذا المبدأ مختصرٌ حقاً ولكن أهميته عظيمة ولا حدود لها لأن كل ما هو نافعٌ لمعونة النفس يعتمد على هاتين الوصيتين... لذلك فإن الخلاص هو بالتحديد في حب الله والقريب.
القديسة سنكليتيكي رقدت حوالي عام 400م، ناسكة بجوار الإسكندرية.
تعليق على رسالة المحبة (1كو13: 1- 8) للقديسة سنكليتيكي.
المحبة بلغة الآباء القديسين
والمحبة أيضاً كنزٌ عظيم وعنهذه الفضيلة تكلّم الرسول بقوةٍ قائلاً: "إن أطعمت كل أموالي، وإن سَّلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبةً، فقد صرتُ نحاساً يطنّ أو صنجاً يرنّ" وهكذا فإن المحبة هي الأسمى بين الفضائل، كما أن الغضب يتفوّق على الرذائل، لأن الغضب يُفسد العقل بعد أن يجعل النفس مظلمةً تماماً وغير إنسانية. إلا أنَّ الرب الذي يتوق دائماً إلى خلاصنا. لم يسمح لأي جزء من نفوسنا أن يبقى طويلاً بدون حماية، هل يُثيرُ العدو شهوة؟ فقد سلّحنا الرب بضبط النفس، أيخلق الكبرياء؟ حسناً فإنَّ الاتضاع ليس بعيداً منا. هل يغرس فينا الحقد؟ حسناً فالمحبة موجودة في وسطنا، فمهما كانت الأسلحة التي يرشقنا بها العدو فإن الرب قد حمانا بأسلحةٍ أقوى لأجل خلاصنا ولأجل إسقاط العدو.
يجب ألا نكره أعدائنا، ففي الحقيقة إنَّ الرب أعطانا هذه الوصية بكلماته هو: "إن أحببتم الذين يحبونكم فأيُّ أجرٍ لكم؟ أليس العشارون أيضاً يفعلون ذلك" (متى5: 46). إن إتَّباع الصلاح لا يتطلّب براعةً أو نضالاً فهو يجتذب لنفسه الذين يحبونه ومن الناحية الأخرى فإن نبذ الشر يتطلّب تعليماً ملهَماً وجهداً كثيراً، لأن ملكوت السموات ليس هو للمتراخين والمتغافلين، بل للنشطاء (أو الذين يغتصبونه) حسب قول الرب: "ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه" (متى11: 12).
القديسة سنكليتيكي
إن أنا طلبتُ أن أصنع إرادة كل الناس، فسأوجد تائهة علىباب كل واحدٍ بل ينبغي أن أحفظ قلبي نقياً نحو كل واحدٍ وأنا مبتعدة عن كل واحدٍ.
القديسة سارة، سكنت بجوار نهر النيل 60 عاماً بحياة تقوى واجتذبت كثيرين إلى حياة النسك، رقدت سنة 337م
معنى هذا القول أن المتوحد (الراهب) ينبغي أن يحب الله وجميع الناس لأجل وقار صورة الله فيهم، ولا يفكر إن كان الجميع يحبونه أم لا، وإلا فهو يصير عبداً لكل إنسان، لأن أفكار البشروإرادتهم وتدابيرهم متغيرة، فإن هو اهتم بأن يرضي كل إنسان فلا يقدر أن يكون عبداً للمسيح. فليكن اهتمامه هو في أن يحب الله ويكرِّم صورته خلواً من صفة المراءاة ... شيخٌ راهبٌ يشرح لتلاميذه قول الأم.
هذا الحب هو المُلك الذي وعد به المسيحمحبيه والحب هو المسيح لأن الرسول يقول إن الله هو المحبة، وكما أنه لا يمكن عبور البحر بلا سفينة كذلك لا يمكن لأحد أن يعبر إلى حب الله بدون مخافة الله، لأن التوبة هي السفينة والمخافة هي مدبرها والمحبة هي ميناء السلام والكرامة حيث يجد المتعبون راحتهم والعمّالون نياحهم والتجار ربحهم حيثهناك الآب والابن والروح القدس الذي له المجد إلى الأبد آمين.
القديس اسحق السرياني، سوري الأصل، ولد في نينوى، عاش راهباً،
سيم أسقفاً على نينوى، رقد في منتصفالقرن السادس.
رأيت يوماً ما ثلاثة إخوة أُهينوا معاً، فالأول اغتمَّ بشدة وتنغَّص ولكنه سكت، والثاني تقبَّل الإهانة لنفسه بفرح ولكن حَزنَ على من أهانه، أما الثالث فلم يفكر إلا في خسارة قريبه الذي أساء إليه ففاضت عينيه بالدموع من فرط شفقته عليه، فالأول كان الذي يحكم تصرفه المخافة، والثاني الرجاء في الثواب، والثالث المحبة.
القديس يوحنا السلمي، المقالة الثامنة: 27
المحبة بلغة الآباء القديسين
عندما نبدأ بالإحساس بملء محبة الله، نبدأ أيضاً في أن نحب القريب (أي كل إنسان) من خلال الروح القدس الذي نستشعر عمله فينا، هذه هي المحبة التي توصينا بها الكتب المقدسة، لأن المودة بحسب الجسد تتفكك سريعاً لأقل عذر وأدنى سبب، لأنها ليست مربوطة بوثاق الروح القدس، فالإنسان المضطرم بنار الحب الإلهي يُقبل بغاية الفرح على ممارسة محبة القريب، بل ويكون على أتم الاستعداد أن يتحمل في سبيله أية خسارة أو إهانة، لأن حرارة حلاوة محبة الله كفيلة في الواقع أن تلاشي تماماً مرارة العداوة.
القديس ذياذوخوس أسقف فوتيكي، ترجح ولادته في القرن الرابع،
يذكره القديس فوتيوس داحض أصحاب الطبيعة الواحدة،
ومن المعاصرين للمجمع المسكوني الرابع المنعقد عام 451م
المحبة بلغة الآباء القديسين
يتحاب الناس فيما بينهم، سلباً أو إيجاباً، للأسباب التالية:
1.أما حباً بالله، كحال الفاضل الذي يحب الجميع، ويكون محبوباً حتى من غير الفاضلين.
2.وأما بسبب العاطفة الطبيعية كمحبة الآباء للأبناء والأبناء لوالديهم.
3.وأما بسبب المجد الفارغ كأن يمتدح المرء مادحيه.
4.وأما بسبب الربح والمنفعة كأن يكون الغنيمحبوباً، بسبب ما يجود به على من حوله.
5.وأما بسبب محبة اللذة، كحال من يخدمبطنه وما تحتها، فيحب صانع الولائم والأعياد.
6.المحبة الأولى ممدوحة والثانية طبيعيةأما الثلاث الأخيرة الباقية فممقوتة لأنها شهوانية.
المئويات الأربعة، القديس مكسيموس المعترف
المحبة بلغة الآباء القديسين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 - 01 - 2017, 10:52 PM
Only3Desha Only3Desha غير متواجد حالياً
x Banned x
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 9

ميرسي جدا على التوبيك الرائع

تحياتي دوميانا،
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 - 01 - 2017, 10:53 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,499

ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 - 01 - 2017, 11:55 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
Rena Jesus Rena Jesus غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 76,354

ميرسى ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 - 01 - 2017, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,103


شكرا على المرور

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 - 01 - 2017, 10:33 PM
الصورة الرمزية MenA M.G
MenA M.G MenA M.G غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 109,860

أمين
ربنا يبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 - 01 - 2017, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,103


شكرا على المرور

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرح بلغة الآباء القديسين Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 6 19 - 04 - 2017 04:22 PM
السلام بلغة الآباء القديسين Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 6 25 - 01 - 2017 12:23 PM
التواضع بلغة الآباء القديسين Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 5 25 - 01 - 2017 12:15 PM
الإيمان بلغة الآباء القديسين Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 5 25 - 01 - 2017 12:02 PM
المحبة بلغة الأباء القديسين Ramez5 أقوال الأباء وكلمة منفعة 1 24 - 06 - 2012 03:40 PM


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025