منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2012, 03:15 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,789

المحبة من حيث كيفيتها هي تشبّه بالله على قدر ما يتيسر هذا للبشر ومن حيث مفعولها نشوة النفس ومن حيث خاصيتها نبع إيمان ولجة صبر وبحر تواضع.


السلم إلى الله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)

العاشق الحقيقي يتصور وجه حبيبه على الدوام ويعانقه في قلبه بنشوة ولا يستطيع حتى في نومه أن يسكّن اشتياقه إليه لكنه يواصل في رقاده حديثه إليه, فعلى منوال هذا الحب الجسدي يكون الحب اللا جسدي, وقد انجرح بسهمه أحدهم فقال عن نفسه (ويا للعجب)! (أنا نائم) لحاجة الطبيعة (لكن قلبي مستيقظ) لكثرة حبي.


السلم إلى الله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)

من يحب قريبه لا يحتمل البتة الذين يعيبونه بل
يهرب منهم هربه من النار.



السلم إلى الله, القديس يوحنا السلمي (مقالة 30)

المحبة ميل صالح في النفس لا ينشغل إلاَّ بمعرفة الله, لذا يتعذر على المرء أن يبلغها, إذا كانت فيه أية صلة دنيوية.


المئوية الأربعة, للقديس مكسيموس المعترف


أعمال المحبة هي إحسان إلى القريب ينبع من عمق النفس مقروناً بطول أناة وصبر مع استخدام للأشياء بتعقّل وحكمة.



(المئوية الأولى:40)


قال الرب "أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وصلّوا لأجل المسيئين إليكم" (متى5: 44). ترى لماذا يطالبنا بهذا؟ أليس لكي يحررنا من الكراهية والحزن والغضب، فيؤهلنا نوال المحبة الكاملة؟ لا أحد يمقت الناس، بقدر أن يقتني المحبة الكاملة. فالله يحب الجميع ويريدهم أن يخلصوا وإلى معرفة الحق يقبلوا (1تيمو2: 4).

(المئويةالأولى: 61)


المحبة الكاملة لا تميّز ولا تشطر الطبيعة الإنسانية الواحدة، فالناس جميعهم صالحون وأشرار. المحبة تنظر على الدوام إلى الطبيعة الإنسانية التي خلقها الله. فتحب كل واحد على حد سواء، المجاهدون حباً بالحقيقة تحبهم كأصدقاء، والأشرار، تحبهم كأعداء للحق، فتحسن إليهم، وتصبر عليهم، محتملة شرورهم ضدها، وغير مفتكرة البتة بالرد عليهم سلباً. لا بل تتألم من اجلهم، ليصيروا هم أيضاً أصدقاء للحق إذا أمكن.



(المئويةالأولى: 71)


نحن جميعاً نعلم ما يجب أن نقوله لكي نخلص، ولكنّ تهاوننا يجعلنا ننحرف عن طريق الخلاص. فعلينا أولاً أن نطيع ربنا الذي قال لنا "تحب الرب إلهك من كل قلبك، من كل نفسك، ومن كل فكرك... وتحب قريبك كنفسك" (متى22: 37- 39) في هاتين الوصيتين قد حُفِظ أول مبدأ في الشريعة وعلى هذه الشريعة يتوقف فيض النعمة، التعبير عن هذا المبدأ مختصرٌ حقاً ولكن أهميته عظيمة ولا حدود لها لأن كل ما هو نافعٌ لمعونة النفس يعتمد على هاتين الوصيتين... لذلك فإن الخلاص هو بالتحديد في حب الله والقريب.



القديسة سنكليتيكي رقدت حوالي عام 400م، ناسكة بجوار الإسكندرية.
تعليق على رسالة المحبة (1كو13: 1- 8) للقديسة سنكليتيكي.

والمحبة أيضاً كنزٌ عظيم وعنهذه الفضيلة تكلّم الرسول بقوةٍ قائلاً: "إن أطعمت كل أموالي، وإن سَّلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبةً، فقد صرتُ نحاساً يطنّ أو صنجاً يرنّ" وهكذا فإن المحبة هي الأسمى بين الفضائل، كما أن الغضب يتفوّق على الرذائل، لأن الغضب يُفسد العقل بعد أن يجعل النفس مظلمةً تماماً وغير إنسانية. إلا أنَّ الرب الذي يتوق دائماً إلى خلاصنا. لم يسمح لأي جزء من نفوسنا أن يبقى طويلاً بدون حماية، هل يُثيرُ العدو شهوة؟ فقد سلّحنا الرب بضبط النفس، أيخلق الكبرياء؟ حسناً فإنَّ الاتضاع ليس بعيداً منا. هل يغرس فينا الحقد؟ حسناً فالمحبة موجودة في وسطنا، فمهما كانت الأسلحة التي يرشقنا بها العدو فإن الرب قد حمانا بأسلحةٍ أقوى لأجل خلاصنا ولأجل إسقاط العدو.
يجب ألا نكره أعدائنا، ففي الحقيقة إنَّ الرب أعطانا هذه الوصية بكلماته هو: "إن أحببتم الذين يحبونكم فأيُّ أجرٍ لكم؟ أليس العشارون أيضاً يفعلون ذلك" (متى5: 46). إن إتَّباع الصلاح لا يتطلّب براعةً أو نضالاً فهو يجتذب لنفسه الذين يحبونه ومن الناحية الأخرى فإن نبذ الشر يتطلّب تعليماً ملهَماً وجهداً كثيراً، لأن ملكوت السموات ليس هو للمتراخين والمتغافلين، بل للنشطاء (أو الذين يغتصبونه) حسب قول الرب: "ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه" (متى11: 12).

القديسة سنكليتيكي
إن أنا طلبتُ أن أصنع إرادة كل الناس، فسأوجد تائهة علىباب كل واحدٍ بل ينبغي أن أحفظ قلبي نقياً نحو كل واحدٍ وأنا مبتعدة عن كل واحدٍ.

القديسة سارة، سكنت بجوار نهر النيل 60 عاماً بحياة تقوى واجتذبت كثيرين إلى حياة النسك، رقدت سنة 337م
معنى هذا القول أن المتوحد (الراهب) ينبغي أن يحب الله وجميع الناس لأجل وقار صورة الله فيهم، ولا يفكر إن كان الجميع يحبونه أم لا، وإلا فهو يصير عبداً لكل إنسان، لأن أفكار البشروإرادتهم وتدابيرهم متغيرة، فإن هو اهتم بأن يرضي كل إنسان فلا يقدر أن يكون عبداً للمسيح. فليكن اهتمامه هو في أن يحب الله ويكرِّم صورته خلواً من صفة المراءاة ... شيخٌ راهبٌ يشرح لتلاميذه قول الأم.
هذا الحب هو المُلك الذي وعد به المسيحمحبيه والحب هو المسيح لأن الرسول يقول إن الله هو المحبة، وكما أنه لا يمكن عبور البحر بلا سفينة كذلك لا يمكن لأحد أن يعبر إلى حب الله بدون مخافة الله، لأن التوبة هي السفينة والمخافة هي مدبرها والمحبة هي ميناء السلام والكرامة حيث يجد المتعبون راحتهم والعمّالون نياحهم والتجار ربحهم حيثهناك الآب والابن والروح القدس الذي له المجد إلى الأبد آمين.

القديس اسحق السرياني، .
رأيت يوماً ما ثلاثة إخوة أُهينوا معاً، فالأول اغتمَّ بشدة وتنغَّص ولكنه سكت، والثاني تقبَّل الإهانة لنفسه بفرح ولكن حَزنَ على من أهانه، أما الثالث فلم يفكر إلا في خسارة قريبه الذي أساء إليه ففاضت عينيه بالدموع من فرط شفقته عليه، فالأول كان الذي يحكم تصرفه المخافة، والثاني الرجاء في الثواب، والثالث المحبة.

القديس يوحنا السلمي، المقالة الثامنة: 27
عندما نبدأ بالإحساس بملء محبة الله، نبدأ أيضاً في أن نحب القريب (أي كل إنسان) من خلال الروح القدس الذي نستشعر عمله فينا، هذه هي المحبة التي توصينا بها الكتب المقدسة، لأن المودة بحسب الجسد تتفكك سريعاً لأقل عذر وأدنى سبب، لأنها ليست مربوطة بوثاق الروح القدس، فالإنسان المضطرم بنار الحب الإلهي يُقبل بغاية الفرح على ممارسة محبة القريب، بل ويكون على أتم الاستعداد أن يتحمل في سبيله أية خسارة أو إهانة، لأن حرارة حلاوة محبة الله كفيلة في الواقع أن تلاشي تماماً مرارة العداوة.

القديس ذياذوخوس أسقف فوتيكي،


يتحاب الناس فيما بينهم، سلباً أو إيجاباً، للأسباب التالية:


1.أما حباً بالله، كحال الفاضل الذي يحب الجميع، ويكون محبوباً حتى من غير الفاضلين.
2.وأما بسبب العاطفة الطبيعية كمحبة الآباء للأبناء والأبناء لوالديهم.
3.وأما بسبب المجد الفارغ كأن يمتدح المرء مادحيه.
4.وأما بسبب الربح والمنفعة كأن يكون الغني محبوباً، بسبب ما يجود به على من حوله.
5.وأما بسبب محبة اللذة، كحال من يخدم بطنه وما تحتها، فيحب صانع الولائم والأعياد.
6.المحبة الأولى ممدوحة والثانية طبيعيةأما الثلاث الأخيرة الباقية فممقوتة لأنها شهوانية.
القديس مكسيموس المعترف
رد مع اقتباس
قديم 24 - 06 - 2012, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المحبة بلغة الأباء القديسين

ميرسي كتير
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفرح بلغة الآباء القديسين
المحبة بلغة الآباء القديسين
السلام بلغة الآباء القديسين
التواضع بلغة الآباء القديسين
الإيمان بلغة الآباء القديسين


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024