![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ![]() 10. الرفض: عندما يرفض أحد الأبوين الطفل، فإنه يشوّه صورته الذاتية ويشعره بعدم قيمته. والأطفال الذين يشعرون برفض ذويهم منذ البداية يعتمدون على تنمية أنماط سلوكية مضطربة لطمأنة النفس. والطفل الذي يتعرض للرفض في صغره، فأنه يمتلك فرصة ضئيلة في أن يصبح طبيعياً عندما يكبر. يجب أن ينتقد الوالدان أفعال الطفل وليس شخصيته. يجب أن يوضح الوالدان للطفل بأنهم لا يرفضونه هو بل يرفضون أفعاله ويحددون الفعل المرفوض. هناك فرقاً كبيراً اذا ما قيل للطفل بأن والدك يعتقد أنه كان بإمكانك أن تكون أفضل في المدرسة وأن تكون درجاتك أفضل، أو أن يُقال له أن والدك يعتقد أنك انسان فاشل وكسول لاتستطيع أن تكون أفضل مما انت عليه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() تذكر:
الاعتداء العاطفي مستبطن في كل أشكال الاعتداء الأخرى كما أن آثار الاعتداء على الطفل وإهماله على المدى البعيد تنبع غالباً من الجانب العاطفي للإعتداء. والواقع أن الجانب النفسي لمعظم سلوكيات الإعتداء هي التي تصبغ عليه صفة الإعتداء. ومثال على ذلك الطفل الذي يكسر ذراعه. فلو كسرت الذراع أثناء قيادته الدراجة ومحاولته القفز فوق مرتفع مثلاً، فإن هذا الطفل سيتغلب على دائه جسدياً ونفسياً، وربما تقوى شخصيته ويكتسب دروساً حياتية قيّمة بسبب هذا الحادث الذي تعرض له وتغلّبه على مثل هذه العقبات بالدعم المناسب من ذويه وأصدقائه. أما إذا كان سبب الكسر هو لوي أحد ذويه لذراعه عقاباً أو دفعه على السلّم غاضباً مما أدى لسقوطه وكسر ذراعه، فإن هذا الطفل قد يطيب جسدياً ولكنه قلما يتعافى نفسياً من خبرة كهذه. ولو أخذنا كمثال آخر الاعتداء الجنسي على الطفل، فإن الطفل الذي يفحصه الطبيب ويضطر للمس أعضائه الخاصة أثناء الفحص الروتيني لا يتعرض لأية آثار سلبية نتيجة هذه التجربة. ولكن نفس الطفل إذا تعرض لمثل هذه اللمسات من قريب بالغ متحرش فإن الآثار العاطفية والنفسية التي ستتركها مثل هذه التجربة لدى الطفل قد لا تزول مدى الحياة. ومثل ذلك الطفل الذي يعيش مع والد يروّعه ويرهبه دون أن يضربه أو يمارس عليه الاعتداء الجسدي الذي قد يجلب له المشاكل، فإن هذا الطفل سيعاني من نفس الآثار المدمّرة التي يعاني منها الأطفال في الأمثلة السابقة دون أن تظهر أعراض الاعتداء عليه أو يتمكن أحد من مساعدته. ورغم حقيقة أن الآثار طويلة الأمد للإعتداء غالباً تنجم عن الجانب العاطفي منه، فإن الاعتداء العاطفي هو أصعب أشكال الاعتداء إثباتا وملاحقة. فالإصابة البدنية عادة ما تكون ضرورية حتى تتمكن السلطات من التدخل ومساعدة الطفل. كما أن آثار الاعتداء العاطفي تشبه إلى حد بعيد الكثير من الاضطرابات العقلية والجسدية لدى الأطفال، مما يجعل تبيّنها لدى الأطفال المعتدى عليهم عاطفيا أمراً بالغ الصعوبة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() موضوع جميل ومهم جدا يا رينا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا يبارك حياتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ميرسى لمروركم الغالى
![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيُّها الغلاطيّون الأغبياء |
أرى الأغبياء لا يرون يدك |
قصة الأغبياء يمتنعون |
الأغبياء وحدهم |
مصيدة الأغبياء _ الجزء الثانى |