....
وعلى هذا نتفق على ذكاء الأنسان الكاذب .
وعندما نضع الأمور فى مستواها الصحيح , بيتم فهمها بطريقة واقعية , مما يساعد على سهولة أختراقها . أو بمعنى أخر , البحث عن نقطة يمكن من خلالها أختراق هذه الشخصية .
وكما قلنا أن بداية الأختراق بتتم عن طريق معرفة قدرة الكاذب فى دفع كل طاقته وأستخدام ذكائه وموهبته لتغليف هذه الشخصية بأمور خيالية لا وجود لها .
ومن هنا تبدأ الترتيبات لأختراق هذه الشخصية .
بمعنى أنه فى البداية عمل فهم وبحث .
ثم تأتى نقطة العمل للدخول لهذه الشخصية الزائفة .
وتبدأ نقطة الدخول عن طريق أقناع هذه الشخصية بأننا نصدق بالكامل كل ما تقوله . وليست هذا فقط . بل محاولة الدخول فى تلاحم فرضى وتصديق طبيعى وبدون مجاملة لكل ما نسمعه .
ثم تأتى الملرحلة الثالثة وهى أعادة سرد بعض الواقائع المزيفة للشخص الكاذب ويفضل أنها تكون شبيهة بما ذكره لنا .
وعند هذه النقطة يكون الكاذب قد وقع فى مصيدة وفخ .
وبنوع من الحكمة نبتعد فترة من الوقت عن هذا الشخص .
هذه الفترة لها تفاعلات فى داخله . تساعده على الخروج من هذه الحالة الفكرية المليئة بالخيالات , إلى أرض الواقع .
وعلى هذا يبقى هناك أحتمالين .
أما أنه يبتعد تماما بلا رجعة .
أو يرجع مكسورا نادما على أستخدامه الكذب فى طريقته .
وفى كلتا الحالتين فهذا مكسب .