![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
4-الحكم المغولي والإتصالات مع الغرب المسيحي
لم تكن أحوال المسيحيين في عصر المغول على وتيرة واحدة. فبعض ملوكهم تقبّل المسيحية وأظهر تعاطفًا مع الكنيسة، وآخرون كالسلطانين أحمد وقازان، إضطهدوهم، وهدموا كنائسهم وأديارهم. من المؤكد ان جهود المبشرين المشرقيين لاقت صعوبات جمّة في الصين والتبت بسبب تقلب الحكومات، بينما لاقت جهودهم نجاحًا وسط الشعوب المغولية. وعندما غزا جنكيزخان هذه المناطق في القرن الثالث عشر، واحتل بغداد عام 1258، كانت المسيحية المشرقية قد انتشرت بين القبائل المغولية، ولدى غزوه الصين عادت المسيحية المشرقية اليها وانتعشت. ويعّد عبديشوع(+1318) قائمة بعشرين رئاسة أسقفية ومئتي أسقفية خاضعة لجاثليق المشرق. ولما جاء تيمورلنك (1396-1405) واعتنق معظم المغول الاسلام، إضطهد المسيحيين ولاحقهم، فاضطرّوا الى اللجوء نحو مناطق كردستان الجبلية. أما المبشرون الغربيون، فقد قدِموا إلى الشرق مع استيلاء الصليبيين على الأراضي المقدسة. وأول لقاء، تمّ بينهم وبين المشرقيين كان عندما جاء رهبان فرنسيسكان وكبوشيون ودومنيكان إلى هذه المناطق: البصرة وبغداد والموصل وآمد، واستمالوا إليهم الناس بواسطة الطب. ومن بين هؤلاء المرسلين البارزين نذكر: وليم أوف ربروك (William of Rubruk +1270) وريكوردو دي مونتي كروجي (Ricordo da Monte Croce +1320) وجيوفانيي دي مونتيكورفينو (Giovanni da Montecorvino +1328). وفي عام 1340 حصل اتصال آخر مباشر عندما انضّم فريق من المسيحيين المشرقيين في قبرص إلى الكنيسة الكاثوليكية، وسُمّوا كلدانًا. وهذا الاتحاد مع كنيسة روما جُدد عام 1445 لما أعلن مطرانهم طيمثاوس أسقف طرسوس ايام البابا اوجين الرابع (1431 -1447)، اتحاده إثر انعقاد مجمع فلورنسا -فيرارا الوحدوي (1438-1445). وحمل طيمثاوس هذا لقب رئيس اساقفة الكلدان المقيمين في قبرص “Archiepiscoporum Chaldeorum, qui in Cypro-sunt” إلا أن هذا الاتحاد لم يدم طويلاً بعد وفاة طييمثاوس 1489، فانصهر المشرقيون في الجماعات الكاثوليكية المحلية اللاتينية والمارونية. |
||||
|
|