![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الصين
خير دليل على وصول المسيحية المشرقية الى الصين هو النصب الأثري المكتشَف عام 1625 في سيان فو في مقاطعة شانسي، حيث أقيم عام 781، لتخليد ذكرى وصول مبشرين من كنيسة المشرق إلى بلاط إمبراطور الصين سنة 635، هناك نشـروا الإنجيل وأقاموا كنائس وأديار ومدارس. وصار لهم كراسٍ أسقفية يضعها كتاب المجدل في المقام الثاني عشر في جدول أبرشيات بطريركية بغداد. هذا النصب الأثري من الحجر، يبلغ ارتفاعه مترين و26 سم وعرضه 86 سم وسمكه 25 سم. نقش في القسم الأعلى منه جوهرة نفيسة ترمز إلى جوهرة الإنجيل (متى 13-44)، يتوسّطها إطار خماسي تطوّقه حيتّان، وفي قمته صليب على طراز مشرقي أصيل متساوي الإطراف. في الإطار غمامة وزهرة وغصنان صغيران وتسعة رموز صينية تقول: ” نصب تذكاري لانتشار ديانة النور الآتية من مملكة طاشي – شرقنا – في الامبراطورية الوسطى”. تأتي في المتن كتابة صينية متكونة من 1900 رمز وكتابة سريانية بالخط الاسطرنجيلي. تقسم الكتابة الى ثلاثة اقسام: 1-لاهوتي عقائدي، 2-تاريخي، 3-تقريظي. يشير القسم التاريخي الى مجيء مبشّرين من الشرق لنشر الخبر السار على ارض الصين: “أتى من بلاد الشرق، شخص تقي يحمل معه كتبا مقدسة، يدعى ألبن – على الأرجح هي التسمية الصينية لاوراهام / ابراهيم – الى بلاد الصين في عهد الإمبراطور ثايو تسونغ عام 635م، وقد أرسل الامبراطور وزيره الأول، الدوق فانغ هسوانلينغ، ليستقبل الزائر ويقوده الى البلاط والكتب التي كانت بمعيته، ترجمها موظّفو المكتبة الامبراطورية، لان جلالته أحّب أن يطلّع شخصيًا على هذا الدين. فانتشرت شريعة الله في الولايات العشر وتمتعت الإمبراطورية بسلام تام، وكانت المدن ملأى بالكنائس والبيوت مغمورة بسعادة الانجيل”. ثم يذكر مجيء مبشّرين آخرين. |
||||
|
|