حب بلا حدود
هو من أحبني بلا حدود .. من مات بديلا عنى .. من حمل ذنوبي وأحزانى وأسقامي .. هو يعتني بى ..
أي امتياز هذا .. يا للنعمة الغنية التي تفاضلت جدا .. يا للحب المدهش ملك الملوك يعتني بى .. يعتني بى !!
أيها القارئ الحبيب ؛ باستطاعتك أنت أيضا أن تفرح وتتهلل معي ؛ وتقول كما أقول أنا .. هو يعتني بي .. يعتني بي ..
نعم باستطاعتك .. لأن هذا امتياز لكل مؤمن يضع ثقته في الرب يسوع ؛ وفي دمه الغافر والمطهر ..
أيها القارئ .. هل تأملت أبعاد اهتمامه الخاص بك ؟ .. هيا قلب معي صفحات الكتاب المقدس لتعرف وتتأمل في هذا الحب العجيب الذي أحبك به ..
لتبدأ أولا بهذا النص من إنجيل القديس يوحنا الإصحاح العاشر .. يتحدث الرب عن نفسه فيقول ؛ الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف (أي الرب) .. والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة بأسماء .." (يو .1 : 2؛3).
لاحظ معي أنه لم يقل يدعو خرافه بأسماء بل يدعو خرافه الخاصة بأسماء ..
اه ، المؤمن ليس مجرد شخص بين ملايين ، إنه محبوب من الرب علي نحو خاص جدا ..
أيها الحبيب ، لو لم يكن في العالم كله سواك محتاجا للفداء ، لكان الرب قد أتى وصلب ومات وقام خصيصا ..
إنه يعرفك بالاسم .. هذه هي النقطة الأولى التي تعبر عن اهتمام الرب بك ..