![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
..... الكنيسة عبر تاريخها حربت بأنواع عدة
ولكنها ظلت قوية باقية ولم تقوي عليها قوي البطش والظلم ، كانت تلك الصعاب تارة من اليهود وأخرى من الوثنيين، الذين حاولوا بكل قوتهم أن يتعرضوا للإيمان المسيحي والعقيدة المسيحية. ولكن الكنيسة رغم ذلك ثبتت في وحدتها بثمن باهظ من العرق والدموع والدماء ضد تلك الهجمات. أما الصعاب التي واجهتها من الداخل فقد طعنتها بأوجاع الانقسامات التي كان بعضها لاهوتياً، والآخر طقسياً والآخر سياسياً. ولكن نشكر الله أن المسيحية لم تتلاشَ، بل تغلبت بقوة الله على معظم الشدائد والانقسامات وبقيت شاهدة للمسيح المخلص. فالكنيسة المسيحية بطوائفها المختلفة كلها تؤمن إيماناً واحداً برب الكنيسة يسوع المسيح ولا خلاف لديها بالنسبة للأمور الجوهرية من العقيدة.هكذا كان الاختلاف والاضطهاد وسائل داخلية وخارجية حاولت النيل من الكنيسة ولكن الكتاب يقول : "على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها" (مت 16 : 18)إذا كانت أبواب الجحيم لن تستطيع علي الكنيسة في السابق من هرطقات وبدع واضطهاد وانقسامات لكن في العصر الحديث طور عدو الخير من اسلحته ضد الكنيسة واستخدم ابناء الكنيسة نفسهم في حربه ضد الكنيسة واستخدم اساليب ومعطيات جديدة منها الخلاعة والتعري ومنها التهكم علي الآباء الكهنة ونقول ثورة ، تعالوا نوضح أكثر |
![]() |
|