فالقانون الكنسي ليس سلاح موجَّه من أجل الإرغام والتخويف بسيف القطع والحرمان، لأن هذا ليس عمل الكنيسة وأعضاؤها، لأن القانون فيها له اتجاهين: (1) حفظ النظام، (2) الحفاظ على الأعضاء في التقوى، وأن حدث وقطعت أحد من الشركة، فهي تقطعه بحزن وأسف عظيم بغرض أن يتوب، وأن عاد تقبله بسرور وتفرح لأنه كان ميتاً فعاش وضالاً فوجد.
(1) حفظ النظام، (2) الحفاظ على الأعضاء في التقوى،
+ من أنتَ الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه، يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته (رومية 14: 4) + أيها الإخوة أن انسبق إنسان فأُخِذَ في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً (غلاطية 6: 1) + أيها الإخوة، لستُ أكتب إليكم وصية جديدة، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء، الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. أيضاً وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم: أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يُضيء. (فـ) من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه، فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه. (1يوحنا 2: 7 - 11)
+ ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به (أفسس 2: 16) + إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا، نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كورنثوس 5: 20).
+ كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (1يوحنا 3: 15)