منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 02 - 2016, 06:34 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

...ومع أن الله غضب على يونان إلا أنه فى الغضب يذكر الرحمة وقد أعد الله لذلك حوتاً عظيماً وإلأى جانب ذلك لا ننسى أن الله"أعد يقطينة"وهنا نتحول إلى منظر آخر من الحوت الضخم إلى اليقطينة الصغيرة ونتحول من رحمة الله تجاه الإنسان الغريق إلى ابتسامة الله تجاه النفس المغمومة
كان الحر اللافح خارج يونان وداخله وهو يجلس على مشارف المدينة وقد امتلأ غيظاً وغضباً وغماً وأعد الله له اليقطينة ليخرجه من هذا الغم المستولى عليه...وما أكثر ما يفعل الله معنا هكذا عندما تستولى علينا الوساوس والهموم فيرسل الله ابتسامته التى تأتى إلينا مفاجأة وعلى وجه لم نكن نتوقعه
لم ينس الله أن يعد يقطينة ليونان...على أن الله مع ذلك أعد دودة لتقضى على هذا الفرح بسرعة غريبة...وذلك لأن الله أبصر فى الفرح نوعاً من الأنانية كانت اليقطينة شيئاً يشبه شجر اللبلاب الذى لا قيمة له وكان يونان أنانياً بفرحه فهو يفزع ليقطينة ضاعت دون أن يبالى بمدينة عظيمة تتعرض للضياع...كان قصد الله ثابتاً وأكيداً فى إنقاذ نينوى
يتبع...
قديم 21 - 02 - 2016, 07:53 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصية .. وتأمل / يونان النبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasser مشاهدة المشاركة
...ومع أن الله غضب على يونان إلا أنه فى الغضب يذكر الرحمة وقد أعد الله لذلك حوتاً عظيماً وإلأى جانب ذلك لا ننسى أن الله"أعد يقطينة"وهنا نتحول إلى منظر آخر من الحوت الضخم إلى اليقطينة الصغيرة ونتحول من رحمة الله تجاه الإنسان الغريق إلى ابتسامة الله تجاه النفس المغمومة
كان الحر اللافح خارج يونان وداخله وهو يجلس على مشارف المدينة وقد امتلأ غيظاً وغضباً وغماً وأعد الله له اليقطينة ليخرجه من هذا الغم المستولى عليه...وما أكثر ما يفعل الله معنا هكذا عندما تستولى علينا الوساوس والهموم فيرسل الله ابتسامته التى تأتى إلينا مفاجأة وعلى وجه لم نكن نتوقعه
لم ينس الله أن يعد يقطينة ليونان...على أن الله مع ذلك أعد دودة لتقضى على هذا الفرح بسرعة غريبة...وذلك لأن الله أبصر فى الفرح نوعاً من الأنانية كانت اليقطينة شيئاً يشبه شجر اللبلاب الذى لا قيمة له وكان يونان أنانياً بفرحه فهو يفزع ليقطينة ضاعت دون أن يبالى بمدينة عظيمة تتعرض للضياع...كان قصد الله ثابتاً وأكيداً فى إنقاذ نينوى
يتبع...
صح يا استاذ ناصر

الله يُحب كل اولاده برغم اخطاءنا وعنادنا
ويسعي إلي خلاصنا جميعاً .. لأنه إله رؤوف ورحيم

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يونان النبي | وقد كان يونان أحد أنبياء إسرائيل (يونان 1:1)
لماذا صوم يونان قبل الصوم الكبير ؟| صوم يونان النبى | عظات الانبا رافائيل
TaranemOnline.com |اوبريت - يونان النبي يونان
تأملات في سفر يونان النبي ( يونان في بطن الحوت )
البابا شنودة عظة عن يونان النبى | عظات بالموسيقى |عظة عن صوم يونان


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025