![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والقصة تكشف عن قصد الله الثابت والمجيد فى إنقاذ نينوى ولعله مما يسترعى الملاحظة والانتباه
أن الله لكى يثبت قصده كشف عن هذا القصد: "فأرسل ريحاً شديدة" "فأعد حوتاً عظيماً" "فأعد الرب الإله يقطينة" "ثم أعد الله دودة" يونان1(2و17)-يونان4(6و7) وهل وقفنا لنتأمل الفعل"فأرسل" والفعل الذى كرر ثلاث مرات:"أعد" لقد استخدم الله الريح والحوت واليقطينة والدودة على النحو العجيب المثير لإثبات قصده عندما تمرد يونان على الرحلة وبدأ فى الاتجاه العكسى لها أرسل الله له الريح الشديدة العاتية لتعيده إلى الرسالة التى يلزم أن يؤديها ويونان كان كموسى وإرميا إذ لم يقبل على الرسالة بقلب راغب واستعداد كامل كما فعل إشعياء وهو يقول: "هاأنذا إرسلنى"-إش8:6 وكثيراً ما يرسل الله ريحه الشديدة على سفينة حياتنا وقد تكون هذا الريح فشلاً أو ضيقاً أو اضطراباً أو افلاساً أو ما أشبه حتى تعود هذه السفينة مرة أخرى من ترشيش التى نزمع الذهب إليها إلى نينوى التى نرفض أن نتجه إليها... |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
تأمل راائع فعلاً استاذ ناصر .. كثيراً يُرسل لنا الرب رسائل بطرق مختلفة .. ليضعنا علي الطريق الصحيح ربنا يبارك خدمتك استاذي |
|||||
![]() |
|