![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القداسة ليست البرّ
![]() وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الرب الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. 1 كورنثوس 30/1 يخلط بعض المؤمنين بين القداسة والبر مُفترضين أنه لا فرق بينهما. فيستخدمهما الكثيرون أحياناً كمرادفين ولكن القداسة ليست البر ويجب توضيح الفرق بين الاثنين إن القداسة هي مكان في الرب الإله؛ أي حالة! عندما يُقدِّس الرب الإله أمراً، سواء كان مكاناً، أو شخصاً أو شيئاً، يتقدس. أي يُفرز وينفصل هذا الشخص أو الشيء من كل الآخرين إلى الرب الإله. وهو يشمل أمرين. الأول، يفصلك الرب أو يفرزك بعيداً؛ عن أي شيء آخر، ثم ثانياً، يفرزك لنفسه. فأن تفصل أي شيء أو أي شخص عن الآخرين، لا يعني هذا أنك قد فرزتَ هذا الشيء لنفسك. ولكن في هذه الوصلة، يفصلك الرب الإله عن الآخرين لنفسه؛ لاستخدامه المقدس، ولذلك أنت مقدس وكأولاد للرب الإله لقد تقدسنا بالروح القدس للرب الإله. فدُعينا مُقدسين. وهذه هي حالتنا. أيضاً، عندما يأتي حضور الرب الإله على شخصٍ ما أو عندما يأتي حضور الرب الإله على مكانٍ ما، كما حدث على جبل سيناء في العهد القديم (خروج 16/24) يتقدس. ودُعيّ أيضاً الهيكل في العهد القديم مُقدس لأن حضور الرب الإله كان هناك، فقد فرز الرب الإله هذا المكان لنفسه ومن جهة أخرى فالبر هو طبيعة. هو طبيعة الرب الإله التي تصف استقامته؛ أي قدرته أن يفعل الصواب ويكون على صواب. فهو لا يُخطئ أبداً، هو دائماً على صواب. وكل ما يفعله صحيح. وعندما ينقل إلى حياتك قدرته في أن يكون على صواب وأن يفعل الصواب، تُصبح تلقائياً باراً. وهذا يُعطيك أيضاً المكانة الصحيحة وهذا يعني أنه يمكنك أن تقف في محضره بدون الإحساس بالإدانة، أو النقص أو الذنب والبر هو طبيعتك الآن؛ أي هو شخصية روحك. فأنت لستَ فقط بر الرب الإله في المسيح، كما يقول الكتاب في 2كورنثوس 21/5. بل أنت أيضاً بار وقديس (1كورنثوس 17/3). ولقد دُعينا في عبرانيين 1/3 الإخوة القديسين، وشركاء الدعوة السماوية. فأنت تُشارك نفس حياة وطبيعة الرب، إذ أن طبيعته في البر والقداسة قد نُقلت إلى روحك؛ وأنت الآن واحداً معه: "لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي (يخجل) أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً." عبرانيين 11/2 أعترف بأنني هيكل الرب الإله وروح الرب يحيا فيّ، لذلك أنا قديس كما هو قدوس. وبفضل موت المسيح ودفنه وقيامته، قد أُعلن أنني بار، ومُبرر ومُقدس للرب الإله، لذلك، أحيا كل يوم وأسلك في طبيعة الرب الإله التي قد نُقلت إلى روحي. حمداً للرب |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع رائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة البرّ هي حياة القداسة والكمال |
القداسة ليست مستحيلة |
القداسة ليست عسيرة علينا |
“القداسة ليست حظاً |
القداسة ليست ممارسات ولا فروض |