سدوم وعمورة:
ما أجمل هذه الديار، من الناحية الطبيعية، بخضرتها وماؤها وجبالها، وصفها لوط قائلاً «جَمِيعَهَا سَقْيٌ... كَجَنَّةِ الرَّبِّ، كَأَرْضِ مِصْرَ» (تكوين١٣: ١٠).
لكن هذه البلاد قرَّرت أن تدوس مبادئ الله الأخلاقية، وأنغمست في خطايا كثيرة أشهرها كان الشذوذ الجنسي. ولشفقة الرب بهم أرسل ملاكان برسالة خطيرة «لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هذَا الْمَكَانَ» (تكوين١٩: ١٣).
لكن وأسفاه، تطاول سكانها جدًا على الله ومن أرسلهم، فقرر الله هلاكهم. ويصف الرسول بطرس هلاكهم موضحًا السبب قائلاً «وَإِذْ رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالانْقِلاَبِ، وَاضِعًا عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا» (٢بطرس٢: ٦).