رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعلن أيوب لبلدد أنه قادر أن يصف جلال الله بكلمات أسمى من كلماته، فيذكر أدلة رائعة كثيرة عن حكمة الله وقدرته في خلقه العالم وحفظه: 1. يعلق الأرض على لا شيء. 2. رسم حدًا على وجه الماء حتى لا ترجع لتغطي الأرض، ويحفظ المياه التي فوق الجلد فلا تنسكب على الأرض. 3. المخلوقات الجبارة ذات الحجم الضخم الساكنة في الماء كالحوت ترتعد من خوفه. 4. بالعواصف والأنواء يزعزع الجبال. 5. بسط السماوات كشقةٍ. 6. يخفي مجده عن العالم الذي لا يحتمل ضياءه. 7. زينات السماء المتلألئة من صنع يديه. وفي كلماته النهائية لأصحابه يعود فيؤكد براءته. إن قمة صرخة الرجاء عند أيوب هي التي أطلقها في نهاية الدورة الثانية: أنا أعرف جيدًا أنه المخلص الحي، وإن له الكلمة الأخيرة على هذه الأرض، وأنه سيعاين الرب، سيراه بعينيه لا بعيني غيره. يتساءل أيوب إن كان الله يدير السماء بعناية قديرة، فلماذا يتوقف هناك؟ الله يهتم حتى بالبحار المنخفضة عن الأرض، وأيضًا بالهاوية حيث ينحدر الناس بعد موتهم. إنه حال في كل موضعٍ في العالم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في حياة الرب يسوع على الأرض كان يهتم بالنفوس |
أيوب | جهل أيوب لكيفية خلقة الأرض |
أنه يستحيل أن يهتم الكتاب الإلهي بعرض أبعاد الأرض ميراث |
إن لم تجد في الأرض من يهتم |
من يهتم بأمور الله يهتم الله بأمورة |