إذ يقارن الأب قيصريوس بين وليمة إبراهيم ووليمة لوط يقول أن ثلاثة رجال جاءوا إلى إبراهيم "وقفوا لديه" (18: 2)، أما بالنسبة للوط فجاء الرجلان ووقفا في الطريق.
يمكننا القول بأن الرب وملاكيه وقفا لدى إبراهيم بجوار خيمته، أو قل كان رب السماء وجنوده قد وجدوا في إبراهيم حياة سماوية فحلّوا لديه، أما بالنسبة للوط فالتقوا به وهو جالس "في باب سدوم" أي في مدخل المدينة.
ليتنا نكون كأبينا إبراهيم نتأهل أن نلتقي بالرب وطغماته لا عند مدخل المدينة كلوط، وإنما في أعماقنا الداخلية بكونها سمواته المحبوبة لديه.