![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقَدِّم لنا القديس مار يعقوب السروجيحديثًا رائعًا عن علاقة الشعوب والأمم بأب الآباء إبراهيم، خلال الإيمان بالمسيح يسوع ربنا. v طعَّمَت الزيتونة البرية نفسها بشجرة إبراهيم عندما خربت وتجرَّدت الشجرة. وأعطى الإيمان من جذره دهنَ الزيتونة لهذه الأغصان الغريبة... واقتنى جذر الآباء المبارك والحلو أغصانًا طويلة من الشعوب. جدَّدَت الشعوب شتلة إبراهيم المختارة بالإيمان الذي به تبرَّر إبراهيم. دخلت وقامت الزيتونة البرية، بدل الزيتونة الأصيلة، وها هي مشتولة وبهية على جذر إبراهيم. وهي تحمل كل يومٍ ثمر التسبيح الجديد الحلو، بدل الشجرة التي قطعت نفسها من جذرها. عرفت الشعوب إيمان الله، وها هم قائمون فيه، ليصيروا ورثة وأبناء الموعد. لم يُدخِلهم الناموس عند الله، لكنهم (دخلوا) من باب الإيمان بدون ناموس. القديس مار يعقوب السروجي |
|