رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي طوبيت 2 من يُنقِذني من جسدي المائت * لم يستطع ملوك إسرائيل أن يمنعوه من الذهاب إلى هيكل الربّ بأورشليم، ولم تستطع نينوى أن تُلزِمه بالشركة في الأطعمة الوثنية. ولم يقدر سنحاريب الملك أن يشلّ يديه عن دفن قتلى شعبه. فالتجأ عدو الخير إلى بيت طوبيت وجسده. أُصيب طوبيت بالعمى فَشَلّ حركته في العمل لينفق على الفقراء، وعن حفر مقابر لدفن القتلى. التزمت حنة امرأته بالعمل في الحياكة والإنفاق على الأسرة. من أجل جهادها وإخلاصها وأمانتها، قَدَّم الذين استأجروها جديًا مع أجرتها. وجد العدو فرصته لخلق جو من الخلاف العائلي. صمَّم طوبيت على ردّ الجدي لئلا يكون مسروقًا. انفعلت حنة عليه وعيَّرته أن صدقاته وخدمته للمقتولين ليست إلاَّ مظهرًا بلا روح.ٍ تألم طوبيت وتوقَّف عن الحوار معها ورفع قلبه للصلاة! قدَّم الاثنان درسًا لنا في الخلافات، إذ صمت الاثنان. لم يستطع الخلاف أن يفسد حبّهما لبعضهما البعض. وكلما مرَّت الأيام والسنوات ازداد حبهما لبعضهما. صارا مثلاً رائعًا لابنهما كما لنا. وأوصى طوبيت ابنه أن يخدم أمه، وأن يدفنها معه في قبره! هكذا لم يُفقِد العمى طوبيت روح التسبيح، ولم يُفسِد النزاع حب الزوجين في الربّ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من وحي طوبيت 14 |
من وحي طوبيت 11 |
من وحي طوبيت 5 |
من وحي طوبيت 4 |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |