رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقف القديس كيرلس من النسطورية في هذه الفترة شعر القديس البابا كيرلس بمحاولة الأساقفة المعجبين أو المتمسكين بنسطور وتعاليمه إعادة النسطورية إلى الشرق في المناطق المحيطة بالكرسي الأنطاكي، فكتب إلى يوحنا الأنطاكي (بطريرك أنطاكية) والمجمع الأنطاكي وإلى أكاكيوس أسقف ميليتين وإلى الإكليروس ولمبونوس الكاهن وإلى الإمبراطور ثيئودوسيوس مُحَذِّرًا من التيار النسطوري الذي يحاول أن يتخفى خلف تعاليم ثيئودور الموبسويستي وديودور الطرسوسي مُعَلِّمي نسطور. ثم كتب إلى بروكلس أسقف القسطنطينية حول تداعيات هذا الموضوع، وإلى رابولا أسقف الرُها Edessa ردًا على الرسالة التي بعث بها إليه، مادحًا إياه على وقوفه ضد تعاليم ثيئودور الموبسويستي والتيار النسطوري في الشرق. ونقتبس من رسالة القديس كيرلس إلى الإمبراطور ثيئودوسيوس ما يلي: [كان هناك شخص ما اسمه ثيئودور وقَبْله ديودور، الأخير أسقف طرسوس والأول أسقف موبسويستيا، هذان كانا أبويّ تجديف نسطوريوس. ففي الكتب التي ألّفاها، تكلما بجنون شديد ضد المسيح مخلصنا جميعًا، لأنهما لم يفهما سره، وأراد نسطور أن يُدخل تعاليمهما في وسطنا ولذلك عزله الله. ومع ذلك فبينما حرم بعض أساقفة الشرق تعاليمه، فإنهم بطريقة أخرى يدخلون الآن هذه التعاليم نفسها أيضًا حينما يبدون إعجابهم بتعاليم ثيئودور، ويقولون إنه كان يفكر تفكيرًا صحيحًا يتفق مع آبائنا، أعنى أثناسيوس وغريغوريوس وباسيليوس. ولكنهم يكذبون ضد الرجال القديسين. فكل ما كتبه هؤلاء (القديسون) هو على عكس آراء ثيئودور ونسطور الشرير] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|