بدأ الغني ألان يطلب (أي التجأ إلى الصلاة )لشدة حاجته إما حين كان على الأرض لم يكن محتاجا إلى الصلاة وربما كان يصلي الصلاة التقليدية بكلمات يرددها دون ان يكون لها نفع ومعنى ويتصور انه بذلك يخلص ويحسب مؤمنا.إن الصلاة بمعناها الحقيقي هي الصلة مع الله والعلاقة مع شخص لأتعرف بالتدريج على كل صفاته وأتشبه به شيئا فشيئا .فلو كان قد طلب وهو على الأرض الماء لأعطيت إليه انهار ماء حي (إن عطش احد فليقبل إلي )(يأخذ ماء حي مجانا ).لنسأل أنفسنا هل نأتي للصلاة حين نحتاج فقط أم لإدامة العلاقة مع الله, مع شخص يسوع.انه ينتظر لآتي إليه, لأجلس معه, فهل سأتركه ينتظر طويلا. ان ابتعادنا عن الإنجيل يجعلنا نبتعد عن معرفة شخص الله في يسوع وبالتالي كيف سنعرف صفاته, رحمته, محبته وكيف سنعيش هذه الأمور مع الآخرين.