رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث في هذا قال أيضًا سليمان الحكيم في سفر الجامعة: (طول الروح خير من تكبر الروح. لا تسرع بروحك إلي الغضب. لأن الغضب يستقر في حضن الجهال) (جا7: 8، 9). حقًا إن الغضب، يمكن معالجته بطول الأناة، بالتأني. فلا يسرع الإنسان إلي الغضب، بل يتأنى، ويهدئ نفسه من الداخل، لأن الذي يحب شخصًا، يتأنى عليه ولا يغضب منه بسرعة. بل إن محبته تجعله يطيل أناته ويصبر. وأيضًا بالمحبة يطيل الإنسان أناته علي الضعفاء، وصغار النفس، حسب توجيه الرسول بقوله: (شجعوا صغار النفوس. اسندوا الضعفاء. تأنوا علي الجميع) (اتس5: 14). إن الضعفاء يحتاجون إلي من يحتملهم. واحتمالهم يحتاج إلي طول أناة،وطول الأناة تشجع عليه المحبة.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بُطلان العالم: خاض الحكيم في سفر الجامعة |
كرم سليمان الحكيم |
سليمان الحكيم |
سليمان الحكيم |
سليمان الحكيم |