تاملات فى الاصحاح الثانى من سفر نحميا من الايه 1 لـــ 10

[بنتك يايسوع]

تاملات فى الاصحاح الثانى من سفر نحميا من الايه 1 لـــ 10

فى الايه الاولى بيقول نحميا
ولم أكن قبل مكمدا أمامه

معنى كده ان نحميا دايما كان مبسوط ومرتاح قدام الملك
ــــــــــــــــــــــ
الايه التانيه بتقول
فقال لي الملك: لماذا وجهك مكمد وأنت غير مريض ؟ ما هذا إلا كآبة قلب. فخفت كثيرا جدا

ده معناه ان الانسان اللى جواه خطيه او تعبان روحيا بيبقي باين عليه الكابه والتعب حتى لو مش تعبان جسديا وكمان بيبقي خايف من اللى قدامه ودايما بيحاول يدارى عن عيون الناس ويعيش فى الضلمه
ــــــــــــــــــ
الايه التالته بتقول
وقلت للملك: ليحي الملك إلى الأبد. كيف لا يكمد وجهي والمدينة بيت مقابر آبائي خراب ، وأبوابها قد أكلتها النار

ده بيدل ان نحميا مكنش زعلان ولا كئيب عشان نفسه وانما كان زعلان على اخواته وده اللى المفروض كلنا نعمله ندور ونهتم بخلاص غيرنا
ــــــــــــــــــــــــــ
الايه الرابعه بتقول
4 فقال لي الملك: ماذا طالب أنت ؟. فصليت إلى إله السماء

وده سؤال ربنا بيوجهه لكل واحد فينا انت طالب منى ايه يابنى
طالب ملكوت وعيش ويايا فى السما ولا طالب غني ومجد ارضى
ياااااااريت كل واحد فينا يتخيل ان ربنا بيساله ويجاوب فى نفسه
ــــــــــــــــــــــــــــ
الايه السادسه بتقول
6 فقال لي الملك، والملكة جالسة بجانبه: إلى متى يكون سفرك، ومتى ترجع ؟. فحسن لدى الملك وأرسلني، فعينت له زمانا

برضووو ده سؤال تانى من ربنا لحد امتى هايكون سفرك وبعدك عنى يابنى
لحد امتى هاتعيش ناسيني كده ومش فاكرنى نحميا حدد للملك زمان معين
طيب انت فكرت انك ترجع لربنا يااااااريت برضو نسال نفسنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الايتين السابعه والثامنه بيقولوا
7 وقلت للملك: إن حسن عند الملك فلتعط لي رسائل إلى ولاة عبر النهر لكي يجيزوني حتى أصل إلى يهوذا
8 ورسالة إلى آساف حارس فردوس الملك، لكي يعطيني أخشابا لسقف أبواب القصر الذي للبيت ، ولسور المدينة، وللبيت الذي أدخل إليه. فأعطاني الملك حسب يد إلهي الصالحة علي


دي طلبات نحميا من الملك انه يديله رسايل يعني وصايا يقدر يعيش بيها فى العالم كمان يديله الحاجات اللى هايبني بيها اورشليم اللى هي النفوس
والمزمور بيقول ان لم يبنى الرب البيت فباطلا تعب البناؤون
عشان كده نحميا طلب من الملك انه يديله الحاجات الصالحه اللى يبنى بيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الايه التاسعه بتقول
9 فأتيت إلى ولاة عبر النهر وأعطيتهم رسائل الملك. وأرسل معي الملك رؤساء جيش وفرسانا

وده معناه ان ربنا بيرسل معانا فى العالم جيوش وفرسان من الملايكه يحرسونا ويكونوا معانا دايما ويحاربوا عننا كمان
ــــــــــــــــــــــــ
الايه العاشره بتقول
10 ولما سمع سنبلط الحوروني وطوبيا العبد العموني ساءهما مساءة عظيمة، لأنه جاء رجل يطلب خيرا لبني إسرائيل


ودي بتمثل حاجتين
الاولى الشيطان لما بيسمع اننا بنعمل خير او بدانا نفكر اننا نرجع لربنا ونبنى حياتنا الروحيه ونفكر ازاى يكون لينا عشره مع ربنا نلاقيه اتغاظ مننا جداا وحاول باى طريقه يمنعنا اننا ننفذ ولاننا بنسئ ليه برجوعنا لربنا
والتانيه بتشير لبعض الناس اللى حوالينا اللى اول ما يلاقونا بدانا حياتنا مع ربنا يقولوه اهو فلان بقي قديس خلاص ومحدش عارف يكلمه مش هو ده اللى كان بيعمل ويعمل ويضايقوووا جداااا ان ده فكر ف حياته الروحيه

اذكــــــــرونــى فــى صلــــواتكـــــــم

mrmr bent elbaba

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[النجم الاحمر]

يسلموو على الطرح


وننتظر جديدك بكل شوق