![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفضيلة ما بين التطرف اليميني والشمالي ونورد فى الجدول الآتى بعض الفضائل الروحية كمثال للوسطية والإعتدال كما نعرف من جدول الرذيلتين (اليمينية والشمالية) المحيطتين بكل فضيلة، مما يحفزنا على الحرص الشديد فى جهادنا الروحى أن نسلك بإعتدال لئلا نسقط فى أحدهما. الرقــم الفضيلة الإفراز لا يدع الإنسان يجنح إلي يمنة (التطرف اليميني في الفضيلة) ولا إلي يسرة (التطرف في الرذيلة) 1الصوم الإمساك المفرط الجائز المتجاوز قوة الجسد مما يسبب له الأمراض. تناول الأطعمة الكثيرة واللذيذة التي ترخي الجسم وتؤذيه وتثير شهواته. طريقة قراءة الجدول: الصوم: الإفراز لا يدع الإنسان يجنح إلي يمنة الإمساك المفرط الجائز المتجاوز قوة الجسد مما يسبب له الأمراض ولا إلي يسرة تناول الأطعمة الكثيرة واللذيذة التي ترخي الجسم وتؤذيه وتثير شهواته. (هكذا في باقي الفضائل وقد لجأنا إلي هذا الجدول منعا لتكرار الجملتين العلويتين) 2 السهر الإسراف في السهر مما يؤذي العقل ويضني الجسم. الإطالة في النوم مما يولد الحرب الروحية والقتالات الجنسية. 3 السكون الأبتعاد عن الناس وعدم مخالطتهم حتي يتوحش وينفر منهم ويعتد برأيه ويفقد المنفعة من مخالطتهم والأستئناس برأيهم. إكثار الكلام ومواصلة الدوران والضيافات التي تولد الدالة والإدانة ومسك سيرة الآخرين وضياع الوقت فيما لا يفيد. 4 الخدمة الزيادة في الخدمة عن الحد المعقول مازجا الخدمة بمشيئته الخاصة أو لإثبات ذاته وحجب الآخرين عن الخدمة. التواني والكسل في حقوق الخدمة المطلوبة منه والتقصير في حق المخدومين. 5 الجهاد ممارسة الفضائل التي لا يطيقها جسده فيمرض ويبطل الجهاد، وقال الأنبا أنطونيوس إن كثيرين عذبوا أجسادهم بالنسك ولما لم يستخدموا الإفراز صاروا بعيدين عن طريق الله. البذخ والتنعم والإنحلال لأن "المتنعمة قد ماتت وهي حية" (1 تي 5: 6). 6 الزهد عدم القنية بالكلية حتي لا يقتني ما يستر جسده ويغذيه فيطلب من قريبه ويثقل عليه. وقال أنبا أنطونيوس "لا تعط أكثر من طاقتك". محبة القنية والمتع العالمية والأهتمام والأنشغال بها. 7 النوح النوح الكثير والحزن المفرط الذي يغرق الإنسان في اليأس وصغر النفس. الضحك والمزاح والإنحلال والأستهتار. 8 الصلاة كثرة الطلبات وأبتغاء الفاظ الصلاة المنمقة التي تشتت العقل كالذين قال لهم الرب "ولعلة تطيلون صلواتكم" (مت 23: 14). عدم الصلاة والتهاون فيها أو الإكثار من الطلبات الجسدية والدينونة التي لا تفيد الروح. 9 الرحمة التبذير حتي يضيق علي نفسه وبيته. الشح والقساوة والبخل. 10 التصديق تصديق ما لا حقيقة له ولا برهان. الشك حتي في الأمور الثابتة والواضحة والواجب تصديقها. 11 الإيمان تصديق كل ما يسمع ويقرأ مما لا يقره الكتاب المقدس والعقل السليم. الشك في العقائد والإيمانيات المسلمة للكنيسة منذ إنشائها. 12 الرجاء ترجي الأمر الذي لا يمكن حدوثه كإقامة الميت بعد موته مثلا. اليأس من رحمة الله وعنايته. 13 محبة الله الثقة الزائدة في محبة الله ورحمته (الدالة) مما ينتج عنه التواني والتواكل. محبة العالم التي هي ضد محبة الله. 14 محبة القريب الدالة التي تفسد العلاقات وتنقلب إلي بغضة. الجفوة والكراهية والحسد والحقد. 15 مخافة الله الإسراف في الخوف من العذابات مما يقطع الرجاء في رحمة الله. الدالة ورفع الكلفة مع الله مما يوصل إلي التواكل وفعل الخطايا والخوف من المخلوقات أكثر من الخالق. 16 الحلم البرود واللامبالاة واللين الزائد عن الحد. الحدة والتهور وسرعة الغضب. 17 العدل محاباة الوجوه والتملق. الظلم والقسوة. 18 العفة كراهية الناس والبعد عنهم خوفا من السقوط في الشهوة. الدالة والخلطة الزائدة التي تولد الزنا بالفكر أو الفعل. 19 الشجاعة التجاسر والأندفاع والكبرياء كأنه لا يغلب أبدا والثقة الزائدة في النفس. الجبن والخوف المريض وصغر النفس. 20 التواضع صغر النفس وإرضاء الناس بما يغضب الله، وضعف الشخصية، تمثيل التواضع وإغاظة الآخرين ونرفزتهم مما يسبب المشاكل. الكبرياء والتهور والغرور الذي يسبب كل الشرور. 21 المسكنة الطيبة أكثر من اللازم حتي في الأمور التي يلزم فيها الحزم. التسلط وسرعة الغضب لأتفه الأسباب والعجرفة. 22 البساطة المكر والخبث. إهمال الحكمة مما يوصل إلي الجهل والبلاهة ويسبب الخسارة. 23 الصبر تحمل ما يفوق الطاقة مما يولد الكبت والحقد علي الآخرين. الضجر وعدم الاحتمال الذي يولد الأنفجار. 24 الورع محاباة الناس لكسب رضاهم ومديحهم علي حساب حقوق الله. القساوة والأنتهار والتقريع. 25 النشاط الأعمال الزائدة عن الحد مما يرهق الجسد. الكسل والتراخي. 26 عدم الحسد إهمال الغيرة الحسنة من فضائل الآخرين ومحاولة أقتنائها "حسنة هي الغيرة في الحسني" (غل 4: 18). الأحتراق حسدا لأي خير أو نجاح يحققه الآخرون. 27 عدم الحقد التظاهر بعدم الحقد بينما يضمره سرا. الحقد الأسود علي الآخرين وتحين الفرصة للإنتقام. 28 الصفح التسامح الذي لا يدع المسئ يشعر بخطئه. رفض الصفح وحب الأنتقام. 29 الصدق التدقيق الشديد الذي يجلب الوسوسة أو الضرر للآخرين أو المشاكل بين الناس. الكذب والمبالغة طمعا في مكسب أو هروبا من عقاب أو حبا في الأفتخار. 30 المدح مدح المشهورين بالخطايا والآثام وأعتبار أخطائهم فضائل مما يعثر السامعين. الذم والإدانة والتوبيخ والتقريع الزائد عن الحد. 31 الفرح الحزن المفرط الذي يبتلع الإنسان ويسبب الكآبة والأمراض النفسية. كثرة الضحك والمزاح والتواكل واللامبالاه. 32 التحنن الإسراف في الحنان والتدليل الذي يفسد الآخرين. القساوة والتجبر. 33 الوداعة الأستسلام لكل أحد ولكل رأي مما يؤدي إلي ضعف الشخصية. الغلظة والفظاظة. 34 الإفراز الإسراف في الحكمة والتدقيق الشديد الذي يوصل إلي الوسوسة، لأن كل شئ يزداد عن حده ينقلب إلي ضده. لذلك يقول النبي أشعياء "ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم" (أش 5: 21). البلاهة والأنقياد وتسليم العقل إلي أعدائه بلا تمييز بين الخير والشر. النافع والضار. الصالح والطالح. 35 الغيرة المقدسة التدقيق الزائد المريض ومهاجمة الآخرين الذين لا تتفق آراؤهم مع آرائه أو يهاجم أعمالهم التي لا تعجبه بحجة الغيرة علي الحق أو علي الرأي السليم أو العمل الصحيح حسب رأيه مما يسبب مشاكل كثيرة وخصومات ومنازعات. الإهمال التام وعدم ملاحظة الأعمال الحسنة أو الآراء الصائبة التي للآخرين ومحاولة التعلم منها أو الأستفادة منها. 36 العمل كثرة الأستغراق في العمل حتي يستنفذ كل الطاقة وكل الوقت ولا يترك وقتا للراحة أو للعبادة ولسان حاله يقول أن العمل عبادة مع أن العمل لا يغني أبدا عن العبادة والحكيم يقول "لكل أمر تحت السماوات وقت...وكل شئ حسن في وقته (جا 3). الكسل والتراخي والتواكل ناسيا أن العمل فضيلة مسيحية هامة وقيمة أجتماعية عظيمة وهو سبب تقدم الشعوب، والرسول بولس يقول "إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضا" (2 تس 3: 1) وحينما خلق الله آدم وضعه في الجنة ليعلمها ويحفظها (تك 3: 15) أي ليشتعل فيها ويهتم بها. 37 الوفاء والإخلاص التخرب لمن يحبه ويخلص له حتي يصبح كما يقول المثل "ملكيا أكثر من الملك نفسه" ويدافع عن أخطائه ويشجعه علي التمادي فيها. الرياء في المحبة والأخلاص، يظهر خلاف ما يبطن، يظهر الصداقة والإخلاص ويبطن العداء ويضمر الشر والخيانة. 38 السلام اللامبالاه والتهاون بالمشاكل وعدم التدخل لحلها بحجة العيش في سلام خصوصا إذا كان الإنسان مسئولا فتنعقد الأمور وتتعب النفوس، ويكمل عليه المثل "عائم في مية البطيخ" والحكمة القائلة "الحكم المرخي يجلب غضب الله". العصبية الشديدة والنرفزة لأي مشكلة مهما كانت صغيرة، يتعامل معها بأعصاب ويكون متوتر دائما فيسبب المشاكل لنفسه ولغيره. 39 طول الأناة عدم الأهتمام بأي شئ حوله ولا يتدخل لحل مشكلة، لا يردع الظالم ولا ينصف المظلوم وليس له دعوة بشئ حتي يقول الناس أنه طويل البال. الأهتمام الزائد بكل شئ مهما كان صغيرا والتدخل في كل أمر حتي لو كان لا يخصه ويكون عصبيا متهورا يتدخل فيما لا يعنيه فيجد مالا يرضيه. 40 اللطف التسيب والتهريج والضحك والفكاهة والهزار بأستمرار وفي كل المواقف حتي يقول الناس أنه لطيف. التشدد والتعامل مع كل الناس وكل المواقف بجدية زائدة وعصبية متعبة له ولغيره مما يزيد في تعقيد الأمور المطلوب حلها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|