الطب الشرعي عن التقارير الخاصة بفض اعتصامي رابعة والنهضة
شكر: الطب الشرعي رفض إرسال التقارير الخاصة بفض اعتصامي رابعة والنهضة لـ"القومى لحقوق الإنسان"
قال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس يقوم بعمله وسط مناخ أشبه ما يكون بالحرب الأهلية، مؤكدا أن الصراع الدائر في الشارع المصري، بين الأهالي من الفصائل المختلفة وبين جهاز الداخلية، وغيرها، تزيد من حالات إنتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف شكر في تصريح لـ "صدى البلد"، أن المجلس طلب من مصلحة الطب الشرعي أن تقدم ملفات لضحايا فض إعتصام رابعة العدوية، وميدان النهضة ولكن المصلحة رفضت أن ترسل هذه التقارير معلنة أن المجلس ليس جهة مسؤولة عن ذلك، مؤكدا أن إصدار البيانات من جانب المجلس ليست عيباً، إنما هي سلاح للضغط علي المسؤولين للإستجابة لمطالب المجلس.
وأكدا أن المجلس جهة استشارية مهمته مراقبة حالة حقوق الإننسان بمصر، وليس لديه القدرة علي أن يصدر قرارات ملزمة للمسؤولين، موضحا أنه حال تراجع أحداث العنف والشغب في الشارع المصري، سيكون هناك دور امثل للمجلس ومناخ مناسب للعمل، مشيراً إلي أن المجلس ينتفض من أجل الأخذ بتعليماته وتقاريره.
وحول عمل لجنة تقصي الحقائق في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قال عبد الغفار شكر إن غياب بعض المعلومات عن اللجنة بعد رفض مصلحة الطب الشرعي التعاون معها بالتأكيد مؤثر علي نتائج عمل اللجنة، مشيرا إلى أنه جرت محاولات من المجلس للتواصل مع اهالي شهداء فض الاعتصام والذين استجاب بعضهم مؤخراً لنداءات المجلس.