رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا ينعس حافظك. إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل" الذي يتطلع إلى الرب بإيمان بسيط يتعلم أن عنايته به لا تتوقف. فالرسول قد ينام على الجبل في مشهد المجد البهي الذي لا تحتمله الطبيعة. ومرة أخرى ينام في البستان في مشهد الأحزان الرهيبة التي تفوق طاقتنا، ولكن الذي يحفظنا "لا ينعس ولا ينام". إن القديس المتراجع مثل يونان في القديم "نام نوماً ثقيلاً مع أن الرب كان عاملاً، والريح شديدة، والبحر مضطرب، والسفينة كادت تغرق والرجال في السفينة كانوا خائفين. ولكن كان هناك الذي أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى، بمحبة لا تكف عن عنايته بهم في وسط عواصف الحياة. آه يا ربنا فائق الإحسان، فأنت لا تكل أبداً. مع أننا نعيا كثيراً، وفي الوقت المعين تسندنا الكلمة، فتعرفها قلوبنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|