رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاللَّيْلُ يُضِيءُ حَوْلِي! الظُّلْمَةُ أَيْضًا لاَ تُظْلِمُ لَدَيْكَ، وَاللَّيْلُ مِثْلَ النَّهَارِ يُضِيءُ. كَالظُّلْمَةِ هكَذَا النُّورُ. تغشانى : تغطينى. "الليل مثل النهار يضئ" إن كانت الظلمة هي طبيعة الليل وفى نفس الوقت الله طبيعته نور وضياء، هكذا أيضًا التجربة المظلمة تظهر قاسية وصعبة للإنسان. لكنها عند الله منيرة ولمنفعة الإنسان ولمصلحته، ويجعلها منيرة ومريحة له، أي يحول مشاعر الضيق إلى راحة وسلام، بل وفرح أيضًا. "الليل مثل النهار يضئ" نبوة عن قيامة المسيح النور الحقيقي الذي قام من ظلمة القبر بنور مجده العظيم. "الليل يضئ حولى" معناه تحويل العناصر إلى عكس طبيعتها، فالليل مظلم، والنهار مضئ، ولكن الليل يضئ، مثلماجعل الله النار تكون لطيفة بالنسبة للثلاث فتية رغم حرقها للبابليين الذي ألقوا الثلاث فتية في النار (دا3: 27). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|