بنص اشعيا لينوب عن القيّم القديم بسبب فساده (اش 22: 19- 23). ثمّ بحسب متّى بالعهد الجديد توققنا أمام شخصية بطرس لأوّل مرة لنتأمل كيفية توكيل يسوع له بعد أنّ دعاه ليصير قيّما مستقبليًا على الكنيسة الّتي وجد يسوع فيه صلابة الوتد (مت 16: 13- 20).
يحملا النصيين كلمة موجهة إلينا جميعًا اليّوم لأننا جميعًا مدعوين كمسيحيين، خدام وآباء للقيام بدور القيّم على ما هو للرّبّ. كل تلميذة وتلميذ للرّبّ مدعوين بالنعمة الخالصة ليكون حارسًا، قيمًا، شاهدًا على حداثة الله.
فتمد رسالة ألياقيم وبطرس في كلاً منا، بالإيمان بيسوع، فنصير حاملي تلك الكلمة الإلهيّة لتاريخ البشرية الّتي لا يستطيع إلا الله أن ينطق بها من خلالنا. لهذا السبب يمكننا نحن أيضًا أن نكون أكثر صلابة، لأننا مدعوون كنساء ورجال أنّ نكون أوتاد ومطوبين لأننا نحمل كلمة تأتي من الله.