رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفاته الإلهية
1 - الأزلية الأبدية إن معني كلمة «أزلي» هو لا بداية أيام له? وكلمة «أبدي» تعني لا نهاية أيام له والاثنان يقال عنهما سرمدي. وهذه الألفاظ لا يمكن أن تقال عن أي مخلوق من سائر المخلوقات لكنها تقال عن الله وحده. فقد جاءت عن الله في (دانيال 26:6) «القيوم إلى الأبد». وعن الروح القدس في (عبرانيين 14:9) «روح أزلي» وعن الابن في (رؤيا 12:22, 13) «أنا الألف والياء والبداية والنهاية. الأول والآخر». وحيث إن الروح أزلي وهو «روح الآب», «روح ابنه» فبالتالي الآب والابن يكونان أزليين. يظن البعض أن ولادة المسيح هي بدء وجوده كأي إنسان آخر. ومن هنا تبدأ المشكلة في أذهانهم فيفهمون أننا جعلناه إلها وهو إنسان بينما الحقيقة عكس ذلك فهو الله قبل أن يكون إنسانا , وقد تنازل ليصير إنسانا دون أن يحدث أي تغيير في لاهوته, وهذا بحسب قدرته الفائقة. ولقد أوردنا في فصول سابقة آيات كثيرة من العهد القديم والعهد الجديد تثبت أنه هو الله قبل أن يكون إنسانا . إن العقيدة الصحيحة هي أن «المسيح ابن الله» هو أقنوم إلهي كائن منذ الأزل, ولكن في الوقت المعين اتخذ ناسوتا ظاهرا ليس له مثيل بطريقة معجزية, اتخذه ليجئ إلى عالمنا هذا ظاهرا في الجسد, لغرض عظيم وهو تمجيد الله الذي أهانه الإنسان بعصيانه والتكفير عن خطايا البشر. ولإثبات أن المسيح ابن الله هو الله الأزلي قبل أن يكون إنسانا دعنا نفتش معا في كلمة الله لنرى هذه الحقيقة: |
25 - 06 - 2015, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
1 - الإعلان الصريح في مزمور 7:2
في قول الرب لمسيحه «أنت ابني» وهذا هو إعلان في الكتاب المقدس عن الابن في بنوته الأزلية واسمه الشخصي. ولم يذكر هنا متى بدأت هذه البنوة, أو كيفية حدوثها هل بالولادة أم بالخلق. لأنها أزلية بوجود الله. ومن حيث إنه لا بداءة له ولا هو مولود ولا مخلوق فهو ابن الله الأزلي. ثم إن اسم الآب يطلق على الله قبل أن نولد نحن منه روحيا وقبل أن نوجد, لذلك يقول الرسول بطرس «المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق» (1بطرس 1:1 ,2) يقول الابن في صلاته للآب في (يوحنا5:17) «والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم». وهذا يؤيد جليا أن بنوة الابن للآب قبل تجسده هي بنوة في اللاهوت منذ الأزل بغير ولادة. لذلك لا يقال عنه «ولد الله» ولا يقال عن الآب «والده» وفي الإرسالية لا يقال إن الله أرسل ولده بل يقول «أرسل الله ابنه» (غلاطية 4:4) . بعد أن يقول «أنت ابني» يقول «أنا اليوم ولدتك».. وهذه الولادة لم تكن في الأزل لأنه لم يكن في الأزل زمان أو أيام أو يوم, فالمقصود بها هنا ولادته في الزمان بالجسد من العذراء والتي سطر عنها كثيرا في العهد الجديد. قيل «ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب» (لوقا11:2) وهذا ما قاله الملاك للرعاة. وأيضا ما قاله الرسول بولس «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة» (غلاطية 4:4) . وأيضا القول في (لوقا35:1) في بشارة الملاك للعذراء «القدوس المولود منك يدعى ابن الله». |
||||
25 - 06 - 2015, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
2 - الإعلان الصريح في ميخا 2:5:
حيث يقول «أما أنت يا بيت لحم أفراتة, وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا, فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل» هذا هو كلام الآب عن ابنه الذي هو وحيده والواحد معه ومع الروح القدس كالله الواحد منذ الأزل وإلى الأبد. لنلاحظ كلمة «مخارجه» والمقصود بها دائرة وجوده الأصلية فهي ليست بيت لحم التي على الأرض في فلسطين والتي لها بداية. لكن مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل وهنا يجب أن نلاحظ أن الأزل ليس هو أياما . لأن الأيام مرتبطة بالزمان وهي هنا على الأرض نتيجة دوران الأرض حول الشمس, لكن يقصد بها الأزل ذاته الذي كان هو فيه مع الآب والروح القدس في شركة سرمدية عجيبة, لكنه بالولادة من العذراء مريم في بيت لحم في الزمان خرج ليرى في العالم. |
||||
25 - 06 - 2015, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
3 - الإعلان الصريح من شهادة يوحنا المعمدان الذي و لد قبل ولادة الابن بالجسد من العذراء (لوقا26:1, 31, 32):
في (يوحنا26:1 - 27) يقول المعمدان للمرسلين من الفريسيين الذين سألوه عن شخصه قائلين له «من أنت» (يوحنا19:1) . «فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي?» (يوحنا25:1) أجابهم يوحنا قائلا «أنا أعمد بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامى الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه» (يوحنا26:1, 27) وأكد هذا في الغد عندما رأي يسوع مقبلا إليه فقال «هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي (أي متقدم عليه في المقام والمنزلة) لأنه كان قبلي» (يوحنا30:1) . وهنا كان قبلي يقصد بها طبيعته الإلهية لأنه و جد بطبيعته الإنسانية على الأرض بعد المعمدان بستة شهور. وهنا نلاحظ أن المعمدان لم يحدد بدءا لأسبقية المسيح عنه مما يدل على أنه المسيح «الأزلي» كما نلاحظ أن المعمدان لم يقل يولد بعدي لكن قال «يأتي بعدي» دلالة على وجود المسيح بلاهوته قبل تجسده. |
||||
25 - 06 - 2015, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
4 - الإعلان الصريح في قول المسيح في (يوحنا56:8 - 59):
بعد النقاش الذي كان بينه وبين اليهود قالوا له «ألسنا نقول حسنا إنك سامري وبك شيطان» (يوحنا48:8) فإذ به يعلن لهم هذه الحقيقة «الحق الحق. أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد» مما أثار فيهم الغيظ والغضب فقالوا له «الآن علمنا أن بك شيطانا . قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد, ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك» (يوحنا52:8, 53) فأجابهم يسوع في ختام جوابه «أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأي وفرح» ونحن نعلم أن إبراهيم كان قبل المسيح حسب الجسد بنحو ألفى سنة «فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم? أجابهم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن فرفعوا حجارة ليرجموه» (يوحنا56:8 - 59). هنا لم يقل قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت بل يقول «أنا كائن» دون أن يحدد بدءا لكينونته هذه السابقة لإبراهيم إذ هو الكائن بلا بدء أو الكائن الأزلي. يمكن لأي مخلوق سابق لإبراهيم مثل ميخائيل رئيس الملائكة أن يقول: أنا كنت قبل إبراهيم أو خلقت قبله لكنه لا يستطيع أن يقول «أنا كائن»أي كائن أزلي لأن هذا من صفات الله وحده. أما الابن فهو الوحيد الذي يستطيع أن يقول «أنا كائن» وهذا التعبير هو التفسير لاسم الجلالة العبراني «أهية» الخاص به له كل المجد والذي لم يستعمل لغيره, والدال على التفرد بالذات والوحدانية. لذلك إذ فهم اليهود ما يعنيه من قوله يقول الكتاب «فرفعوا حجارة ليرجموه». نعم لقد قال الرسول بولس عنه هذا القول المبارك «المسيح. الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد» وفي الأصل الله المبارك إلى الأبد. آمين (رومية 5:9) . |
||||
25 - 06 - 2015, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
5 - الإعلان الصريح عن أزلية المسيح في سفر الرؤيا:
يظهر جليا في سفر الرؤيا أنه هو الله السرمدي الذي قال عن نفسه في (رؤيا 8:1) إنه «الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء» والذي قال عن نفسه (رؤيا 13:22) «إنه الألف والياء والأول والآخر» هو الذي قال عن نفسه أيضا «إنه الأول والآخر الذي كان ميتا فعاش» (رؤيا 8:2) وقال عن نفسه أيضا «أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حي إلى أبد الآبدين. آمين» (رؤيا 17:1, 18) فالذي مات وقام (الابن المتجسد) هو الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر الكائن والذي كان والذي يأتي والقادر على كل شيء.أي الأزلي الأبدي أي الله السرمدي. |
||||
25 - 06 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
6 - الإعلان الصريح في إنجيل يوحنا (1:1 - 2) عن أزليته:
«في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله» من الجدير أن نلاحظ في هاتين الآيتين أنه لم يقل: في البدء خلق الكلمة أو في البدء تكو ن الكلمة أو في البدء و جد الكلمة بل يقال: «في البدء كان الكلمة»أي إنه لما وجد البدء كان الكلمة كائنا فهو لم يوجد مع البدء بل يفهم من هذا أنه سابق للبدء, إن كان هناك بدء يقصد به في هذه الآية. والسابق للبدء هو الأول أي أن الكلمة أزلي وليس أزلي إلا الله. فالكلمة أقنوم الابن هو الله الأزلي, هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى يقول عنه «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» فإنه كان هو مصدر كل شيء وخالق كل الأشياء فماذا يعني هذا البدء في (يوحنا 1:1) هو بلا شك بدء لا بدء له أي الأزل. لذلك قيل عن المؤمنين إن الله اختارهم من البدء (2تسالونيكي 13:2) . وبالتطابق مع القول «اختارنا فيه (أي في الابن) قبل تأسيس العالم» (أفسس4:1) فيكون هنا البدء قبل تأسيس العالم أو الأزل, لذلك قيل عن وجوده السابق لكل شيء. «الذي هو قبل كل شيء» (كولوسي 16:1) مع ملاحظة أن كلمة «العالم» هنا لا تتضمن الجماد والنبات والحيوان والبشر فقط بل والملائكة أيضا . وهذا واضح من قول الرسول بولس عن نفسه مع الرسل «صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس» (1كورنثوس9:4) ولذلك يقال عنه «كون العالم به» (يوحنا10:1) وأيضا في (دانيال 9:7) «وجلس القديم الأيام» وفي (تثنية 27:33) «الإله القديم ملجأ والأذرع الأبدية من تحت». فالأولى تعني الذي لا بدء له. والثانية تعني الدائم أو الأزلي. كما يجب أن نلاحظ القول «والكلمة كان عند الله» تدل بوضوح على أن الكلمة كان ملازما لله لأنه أحد أقانيم اللاهوت أزليا . وبما أن الله لا بدء له فبالتالي يكون الكلمة لا بدء له حيث إنه ملازم لله, كما إن كلمة «عند» لا يقصد بها المكانية أو الملكية بل يقصد بها الكينونة الأزلية التي لله ولكلمته, لذلك تأتي في اللغة الإنجليزية بمعني (مع) وهي تدل على الارتباط والتوافق. |
||||
25 - 06 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
7 - الإعلان الصريح في إشعياء 16:48في قول الابن:
«منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه». التواجد معا في وقت واحد أي الله الأزلي. «منذ الأزل إلى الأبد أنت الله» (مزمور 2:90) . 8 - الإعلان الصريح في سفر الأمثال:من (أم 20:1) يتضح لنا أن الحكمة التي تنادي الجهال محذرة إياهم من الجهل وتطالبهم بالرجوع ثم تقول «وأفيض لكم روحي أعلمكم كلماتي». «لأني دعوت... مددت يدي» (أم 20:1 - 28) وفي (أم 12:8 - 36) «أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير لي المشورة والرأي... لي القدرة بي تملك الملوك... من يجدني يجد الحياة» يتضح لنا أن الحكمة مع أنها صفة من صفات الله نفسه. وبالرغم من الوضوح أن الحكمة هو الله نفسه, لكنه في ذات الوقت يتكلم عن نفسه كشخصية متميزة عن الله فيقول «الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت... إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد... لما ثبت السموات كنت هناك أنا... كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذته» (أم 22:8 - 35) فالحكمة مع أنه الله لكنه متميز عن الله أو بمعني آخر هو أقنونم الابن, وهنا نلاحظ أنه مسح من الآب أزليا في عدد (23) «منذ الأزل مسحت» ومن هنا يتبين قطعا أن الماسح أزلي والممسوح أزلي, والمسحة أزلية. وهنا نرى أزلية الأقانيم الآب, والابن والروح القدس. فأزلية كل واحد منهم معادلة لأزلية الآخر وهي أزلية الله. وفي (أم 4:30) «من صعد إلى السماء ونزل ومن جمع الريح في حفنتيه? من صر المياه في ثوب? من ثبت جميع أطراف الأرض? ما اسمه? وما اسم ابنه? إن عرفت?». |
||||
25 - 06 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
فالسؤال الأول: من صعد إلى السموات ونزل? والجواب في (مزمور 17:68, 18) «والرب فيها... صعدت إلى العلاء... أيها الرب الإله» وفي (يوحنا13:3) «ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء, ابن الإنسان الذي هو في السماء». والسؤال الثاني: من جمع الريح في حفنتيه? من صر المياه في ثوبه? والجواب في (مزمور 5:13, 6,7) «لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض وفي البحار وفي كل اللجج المصعد السحاب من أقاصي الأرض. الصانع برقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه» وأيضا في (مزمور 5:104,6) يقول «المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر وإلى الأبد كسوتها الغمر كثوب. فوق الجبال تقف المياه. وفي (أيوب 8:26) «يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها». وأيضا في (عاموس 13:4) «فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما ويمشى على مشارف الأرض يهوه إله الجنود اسمه» لذلك في (مزمور 23:107 - 32) يقول «النازلون إلى البحر في السفن... هم رأوا أعمال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحا عاصفة فرفعت أمواجه يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم... وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ». وفي الإنجيل عن الابن المتجسد «فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. ابكم فسكت الريح وصار هدوء عظيم, فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض, من هو هذا? فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه» (مرقس39:4 - 41). وأيضا لما جاءهم ماشيا على البحر وهم معذبون بسفينتهم من الرياح والأمواج, لما دخل السفينة ومعه بطرس (الذي مشى على الماء لكن بسبب شكوكه ابتدأ يغرق لكن الرب يسوع نجاه) سكنت الريح «وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها حينئذ الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله». (متى 22:14 - 33 , يوحنا16:6 - 21). ونحن أيضا مع القائل عنه «الماشي على أعالي البحار» (أيوب 8:9) «والمتسلط على كبريائه» (مزمور 9:89) . أما السؤال من ثبت جميع أطراف الأرض فالجواب في (مزمور 5:104) . وفي (إشعياء 12:48) «أنا هو أنا الأول وأنا الآخر, ويدي أسست الأرض, ويمين نشرت السموات أنا أدعوهن فيقفن معا»? عن الابن يقول في (عبرانيين 10:1) «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك». أما السؤال الأخير: ما اسمه? واسم ابنه إن عرفت ومن هذا السؤال يتضح لنا من التوراة أن الله ( الآب ) الخالق العظيم والمعتني بكل خليقته له ابن موجود معه ومساو له في كل شيء. لم يذكر له بداءة ولا ولادة ولا خلق فهو الابن الأزلي كأبيه, والأزلي في وجوده مع أبيه وفي وحدته معه وفي الأعمال الإلهية. وهذا السؤال يكشف لنا أنه كما أن البحث جار والسؤال قائم عن الله ( الآب ) أبيه لأنه سام جدا فوق العقول فكذلك هو أيضا . |
||||
25 - 06 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
9 - الإعلان الصريح في استخدام العبارات والألفاظ التي تدل على وجوده السابق لتجسده مثل:
«جاء» التي تعلن عن وجوده بعيدا عن مرأى البشر ثم جاء إلى الذين لم يروه لذلك قال عن نفسه في بيت زكا «لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك» (لوقا10:19) وقال بولس الرسول «صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا» (1تيموثاوس15:1) . كما استخدم لفظ «ظهر» الذي يعبر عن وجوده المخفي عن الأنظار ولكنه أعلن نفسه بالتجسد. لذلك يقول (1تيموثاوس16:3) «وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد». وفي (2تيموثاوس 9:1, 10) «الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة. لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية. وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل». وفي (تيطس 9:2) يقول «لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس» وأيضا استخدمت كلمة «أرسل» مثل ما جاء عنها في (غلاطية 4:4) «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس». وفي (يوحنا2:17) «وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته». وفي (رومية 3:8) «لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية, ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد». ومثلها كثير في العهد الجديد. كما استخدمت كلمة «أخلى» في (فيليبي 6:2) «الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد» هذا ما يدل على وجوده قبل تجسده في مجد وعظمة لاهوته لكونه هو الله. كما إنه استخدم لفظ خرجت فقال له كل المجد لتلاميذه (يوحنا27:16, 28) «لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتموني وآمنتم أني من عند الله خرجت... خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم. وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب» لاحظ أنه خرج من تلقاء ذاته وهي تعني ظهر بذاته. مما يدل على أنه ليس جزءا من الآب وأخرجه الآب من ذاته, بل إنه كان معه أزلا ومعادلا له. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة التسليم للمشيئة الإلهية والثقة بالمعونة الإلهية في زمن المحن : |
إظهار صفاته الإلهية المجيدة وانسجامها الكامل |
ولا سامع دى مش صفاته |
صفاته السامية |
ما هو الروبيان وما هي صفاته ؟ |