رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح (غلا6: 14) أرى إظهار صفاته الإلهية المجيدة وانسجامها الكامل. أرى المحبة، في أجلى صورها، محبة تأسر قلبي وتقنعه وتشدده، وتفصلني عن كل شيء آخر لا يتفق مع هذه المحبة. وأرى الحكمة، حكمة تخزي الشياطين وتدهش الملائكة. وأرى القدرة، قدرة تزيل كل الموانع، وأرى القداسة، قداسة تنفر من الخطية إلى أبعد الحدود، لأن الصليب هو أقوى تعبير عن مدى كراهية الله للخطية. وأرى النعمة، نعمة تضع الخاطئ في محضر الله نفسه، بل أكثر من ذلك تجعله موضوع محبة قلب الله. أين أستطيع رؤية هذه الأشياء بعيدًا عن الصليب؟ انظر من كل جانب، فلن تجد ما يجمع بصورة كاملة ومجيدة هذين الشيئين العظيمين: «المجد لله في الأعالي» و«على الأرض السلام» مثل الصليب. |
|