05 - 11 - 2022, 11:52 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فقالَ له: إِن لم يَستَمِعوا إلى موسى والأَنبِياء، لا يَقَتَنِعوا ولو قامَ واحِدٌ مِنَ الأَموات.
تشير عبارة " موسى والأَنبِياء" إلى الكتاب المقدس الذي كان له تأثير في النفوس أكثر من إقامة الميت. ما من إيمان سوى بالعودة إلى كلمة الله المُعلنة عن طريق موسى والأنبياء والرب يسوع نفسه. "إنجيل المسيح هو قُدرَةُ اللهِ لِخَلاصِ كُلِّ مُؤمِن" (رومية 1: 16). فالكتاب المقدس كافٍ ليقودنا نحو الخلاص دون معجزات قيامة أحد من الأموات.
فما يدفع الإنسان إلى الإيمان هو كلمة الله قبل المعجزات. أمَّا العلامة الحاسمة فهي قيامة يسوع التي لم تُقنع اليهود؛ إنهم لم يؤمنوا بموسى، لذا لن يؤمنوا بيسوع كما قال يوحنا الإنجيلي" لو كُنتُم تُؤمِنونَ بِموسى لآمَنتُم بي لأَنَّهُ في شَأني كَتَب"(يوحنا 5: 46)؛ إن أولئك الذين يرفضون العهد القديم (موسى والأنبياء) سيرفضون النور "الأعظم"، حتى شهادة من "قام من الأموات"
|