![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
<b>*القدس - كنيسة القيامة - والقبر المقدس* مقدمة : ![]() نظرة على التاريخ : يوحنا ١٩، ٣٨ وبعد ذلك جاء يوسف الرامي، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع، فأذن له بيلاطس. فجاء فأخذ جثمانه. وجاء نيقوديموس أيضا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل، وكان معه خليط من المرّ والعود مقداره نحو مائة درهم. فحملوا جثمان يسوع ولفّوه بلفائف مع الطيب، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم. ![]() ٦. حجر الثلاث مريمات - نتابع سيرنا نحو الفسيفساء الضخم الذي على الواجهة حيث نجد بالقرب منه سلّما صغيرا يؤدي إلى دير الأرمن حيث هناك قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر الثلاث مريمات الذي أقيم لذكرى المريمات اللواتي ساعدن يسوع المحتضر. متى ٢٧، ٥٥ وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد، وهنّ اللواتي تبعن يسوع من الجليل ليخدمنه، منهنّ مريم المجدلية ومريم أمّ يعقوب ويوسف، وأمّ ابني زبدى. نسير إلى اليمين ونمرّ بين عمودين ضخمين فنبلغ إلى قبة القبر المقدس وتُدعى (ANASTASI). بناؤها الأساسي يعود إلى حقبة قسطنطين وتعرضت على مر الأجيال للعديد من أعمال الترميم. انتهى العمل في ترميم القبة فوق القبر عام ١٩٩٧. ٧. قبر الخلاص - يقوم القبر في منتصف البناء تزينه الشمعدانات الضخمة. دمرت القبة بسبب حريق شب عام ١٨٠٨ وأعاد الروم بناءه عام ١٨١٠. هذا هو موقع المرحلة الرابعة عشرة من مراحل درب الصليب حيث وضع يسوع في القبر. يوحنا ١٩، ٤١ وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يكن قد وضع فيه أحد. وكان القبر قريبا فوضعوا فيه يسوع بسبب تهيئة السبت عند اليهود. ينقسم البناء من الداخل إلى غرفتين، الغرفة الخارجية عبارة عن دهليز لإعداد الميت ويقال لها كنيسة الملاك. أما المدخل الصغير المغطّى بالرخام فهو الباب الحقيقي للقبر الأصلي والذي تمّ إغلاقه بحجر إثر موت المسيح كما يقول الإنجيل. متى ٢٨، ١-٦ - ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الأحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر. فإذا زلزال شديد قد حدث. ذلك بأنّ ملاك الربّ نزل من السماء وجاء إلى الحجر فدحرجه وجلس عليه. وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. فارتعد الحرس خوفا منه وصاروا كالأموات. فقال الملاك للمرأتين: «لا تخافا أنتما*. أنا أعلم أنكما تطلبان* يسوع المصلوب*. إنّه ليس ههنا،* فقد قام كما قال*. تعاليا فانظرا الموضع الذي* كان قد وُضع فيه. في* وسط الدهليز نجد عمودا قصيرا* يحمي* تحت الزجاج قطعة أصلية من الحجر المستدير الذي* سدّ* باب القبر*. ويقودنا إلى القبر باب ضيق*. فنجد إلى اليمين مقعدا من الرخام* يغطي* الصخرة الأصلية التي* وضع عليها جسد* يسوع من مساء الجمعة وحتّى صباح الفصح. ٨. خورس الروم الأرثوذكس* ويقع مقابل القبر المقدس ويحتل الجزء المركزي* من البازيليك كلها*. وكان في* الماضي* خورس الآباء القانونيين أيّام الصليبيين*. وعثر تحته على المارتيريون الذي ٩. كنيسة الأقباط* - تقع خلف القبر المقدس في* مؤخرته حيث حفر فيه هيكل*. كانت أيّام الصليبيين هيكلا للرعية أمّا اليوم فيحتفل فيه الأقباط بليت ١٠. كنيسة السريان الأرثوذكس - في آخر الرواق مقابل هيكل الأقباط هنالك ممر ضيق بين العمودين يؤدي بنا إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام المسيح. يدل هذا الأمر على أن المنطقة، التي ضمها السور الذي بني عام ٤٣-٤٧ فأصبحت جزءا من المدينة، كانت في حقيقة الأمر مقبرة. وكونها مقبرة لهو دليل قاطع على أنّها كانت أيام يسوع خارج سور المدينة بحسب رواية الأناجيل. ويسمى هذا القبر «قبر يوسف الرامي». ١١. كنيسة القربان الأقدس - إلى يمين الناظر إلى القبر المقدس، خلف العمدان نجد باحة هي موقع كنيسة ودير الآباء الفرنسيسكان. الهيكل الذي في ظهر العمود مقابل كرسي الاعتراف يحيي ذكرى ظهور القائم للمجدلية. أما في الواجهة فنجد بابا برونزيا يؤدي إلى كنيسة القربان الأقدس والتي تحيي ذكرى ظهور يسوع الفصحي للعذراء مريم. هذا الظهور لا نجد له ذكرا في النصوص الإنجيلية بل في الأناجيل المنحولة منها كتاب «قيامة المسيح» (من وضع برنابا الرسول*) وغيره*. في* الجهة اليمنى نجد عمودا في* الحائط* يعتقد أنه جزء من العمود الذي* جلد عليه يسوع. .١٢* سجن المسيح* - نتابع زيارتنا للبازيليك وندخل في* الرواق الذي* إلى* يسار الخارج من كنيسة القربان الأقدس خلف هيكل المجدلية*. في* نهاية الرواق نجد مغارة اعتاد تقليد من القرن السابع تسميتها باسم حبس المسيح حيث* يقول التقليد أنهم سجنوا* يسوع هناك ريثما أحضروا الصلبان المعدة للصلب. ١٣. بعد هذه المغارة نجد إلى اليسار ثلاثة هياكل. الأول يدعى كنيسة لونجينوس. ولونجينوس هذا هو الاسم التقليدي للجندي الذي أراد التحقق من موت يسوع فطعنه بحربة في جنبه فخرج لوقته دم وماء (يو ١٩، ٣٤) الهيكل الثاني سمي كنيسة إقتسام الثياب، وهي مقامة لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا حيث يقول: «وأمّا الجنود فبعدما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربع حصص، لكل جندي حصة. وأخذوا القميص أيضا وكان غير مخيط، منسوجا كله من أعلاه إلى أسفله. فقال بعضهم لبعض: «لا نشقه، بل نقترع عليه، فنرى لمن يكون» (يوحنا* ٢٣،* ١٩) ١٤. كنيسة القديسة هيلانة - ننزل الدرج إلى يسارنا فنبلغ كنيسة القديسة هيلانة التي تحتوي عناصر هندسية بيزنطية. حيث كرس الهيكل الرئيسي للقديسة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين وكرس الهيكل الذي إلى اليمين للقديس ديزما وهو اسم لص اليمين الذي صلب مع المسيح (لو ٢٣، ٤٣) . وإلى اليمين نجد سلما آخر يؤدي بنا إلى مغارة «العثور على الصلبان». كان هذا المكان بئرا مهجورة من العصر الروماني وتقول رواية أوسيبيوس أن هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع. ١٦. «كنيسة الإهانات» - نعود إلى الدهليز الذي كنا فيه فنبلغ «كنيسة الإهانات» وهي* المكان الذي* يشير فيه التقليد إلى الإهانات التي* وجهت ليسوع المصلوب. مرقص ١٥، ٢٩ وكان المارّة يشتمونه ... وكذلك كان عظماء الكهنة والكتبة يسخرون فيقول بعضهم لبعض: «خلّص غيره من الناس، ولم يقدر أن يخلّص نفسه! فلينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب، لنرى ونؤمن». على بعد بضع خطوات إلى الأمام نبلغ* حجرة فيها لوح زجاجي* يسمح لنا بمشاهدة صخرة الجلجلة*. ويظهر فيها شرخ عمودي* غير طبيعي* يقول التقليد الذي* يعود للقرن الرابع أنه حدث من جرّاء الزلزال الذي* وقع عند موت المسيح. متى ٢٧، ٤٥ وبعد موت يسوع خيّم الظلام على الأرض كلها ... وإذا حجاب المقدس قد انشقّ شقّين من الأعلى إلى الأسفل، وزلزلت الأرض وتصدعت الصخور، وتفتّحت القبور، فقام كثير من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته. ويقول اعتقاد قديم يرجع إلى اليهود المتنصرين بأن هذا هو مكان دفن آدم. والمغزى اللاهوتي جلي وواضح حيث يرمز إلى أن دم يسوع الميت على الصليب نزل في الصخر وطهّر البشرية الممثّلة في آدم من إثم الخطيئة الأصلية. وكان لهذا الاعتقاد أثره الفعال في الفن المسيحي حيث نجد في العديد من الرسومات التي تمثل مشهد الصلب جمجمة إنسان مرسومة أسفل الصليب هي جمجمة آدم. على جانبي الممر الذي يخرج بنا من الحجرة قبران فارغان هما قبرا چوفريدو وبلدوين الأول وهما أول ملوك مملكة القدس اللاتينية الصليبية. عندما نخرج من كنيسة القيامة نجد قبالتنا مباشرة مسجدا بني عام ١٢١٦ على أيدي صلاح الدين الأيوبي وقد أقيم لذكرى صلاة عمر بن الخطاب في هذا الموقع قرب كنيسة القيامة إثر دخوله المدينة وزيارته للكنيسة. فيقول الكتاب إنّه خلال زيارة عمر للكنيسة حان موعد الصلاة فخرج من الكنيسة وصلى على مبعدة منها وعاد. ولمّا سأله البطريرك صوفرونيوس عن السبب أجابه أنّه لو صلّى في الكنيسة لاستولى عليها المسلمون من بعده ليجعلوها مسجدا يحيي ذكرى صلاته فيها. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|