الكنيسة تجدد رفضها تهويد وتدويل القدس هي عاصمة فلسطين
أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رفض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة والأقباط كافة، محاولة تهويد القدس أو تدويل المدينة لأن هذا يفقد القدس الشرقية العربية عروبتها، مطالبا الجميع بعودة القدس عاصمة لفلسطين بعد إزاحة الاحتلال عنها وعن بقية الأراضي العربية.
وقال الأنبا موسى، في ورقة بحثية، اليوم، حملت عنوان "القدس في المسيحية"، إن قرار الرئيس الأمريكي المرفوض باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد تيار التاريخ والحقوق الوطنية والحقوق الدولية ويؤدي إلى إثارة الاضطرابات والمظاهرات الدامية، مشيرا إلى أن الكنيسة تصلي لتتحرر القدس مدينة الصلاة من الاحتلال الغاصب والعودة إلى أصحابها الذين طالموا رحبوا بزيارة الجميع لها من كل الأمم والأديان والاعراق.
كان البابا تواضروس الثاني، أعلن رفضه مقابلة نائب الرئيس الأمريكي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال زيارته إلى مصر في 20 ديسمبر الجاري، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
هذا الخبر منقول من : الوطن