![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
القديس البار أمبروسيوس أوبتينو (+1819م) 10 تشرين الأول شرقي (23 تشرين الأول غربي) ![]() ولد سنة 1812 م . جده كاهن . لمع في مدرسة اللاهوت . مرض مرضاً شديداً , نظر أن يرتهب إن شفي . شفي لكنه بقي متردداً 4 سنوات . استشار ناسكاً قديساً اسمه هيلاريون . أرسله الى أوبتينو . أضاع . دير أوبتينو كان مركزاً حركة تجديد روحي في كل الروسيا . عرف أمبروسيوس , منذاك , بطاعته . ترهب سنة 1842 . صار كاهناً ساعد الشيخ مكاريوس في قبول اعترافات الحشود المتدفقة على أوبتينو . اذ كان يعرف اللغات القديمة ساعد في إعداد الإصدارات الآبائية للدير . مرض حتى الموت من جديد . كان هذا بتدبير من الله لتصير له معرفة أعمق في القلب بأسرار الطبيعة البشرية و كيفية مصالحتها مع الله . تعلم بالخبرة أن قوة الله لا تظهر إلا في ضعفنا . أخذ يرشد الرهبان و العامة وفق تعاليم الآباء القديسين التى تبّحر في كتابتهم . بنعمة الله و صلاة القلب صارت له دراية بمكنونات القلوب . بعض كليمات من زائريه كانت كافية ليحل مشاكلهم . كان ينعطف على المعترفين اديه بمحبة و رفق كبيرين . همه كان أن يمرر لهم أن رأفة الله تدفعهم الى التوبة . ![]() اثر وفات الشيخ ميكاريوس سنة 1860 م صار أمبروسيوس الأب الروحي للدير . زاد تدفق الناس على الدير من كل أنحاء الروسيا , أغنياء و فقراء , مثقفين و أميين كانوا يقصدونه كنبي جديد التماس النصيحة أو كلمة خلاص أو بركة منه . رغم وهنه الجسدي كان يحتضن , بنعمة الله كل المقبلين لديه . حياة الكثيرين تغيرت بصورة كاملة إثر زيارتهم له . كانت له موهبة الكلام اللاهوتي على أرفع مستوى و كذا النزول الى مستوى الحديث البسيطة مع الفلاحين . عيروه مرة أن يضيع وقته في ازدا النصح لفلاحة في كيفية تغذية طيور الحبش لديها . أجاب : "و لكن الا تفهوا أن حياة هذه المرأة مرتبطة في طيورها و إن لسلام نفسها الثمن عينه الذي لكل القادمين اليّ بأسئلتهم المرموقة " . صباحاً باكراً كل يوم , بدءاً من الساعة الرابعة , كان يصلي ثم يشرع لاستقبال زائريه الواقفين في صفوف طويلة عند التاسعة , و يستمر كذلك الى 11 ليلاً . كذلك كان يجيب عن 40 رسالة كل يوم و أحياناً دون أن يفتحها كان بنعمة الله يعرف ما فيها . لم يكن القديس ينصح زائريه بزيادة أتعابهم النسكية بقدر ما كان ينصحهم بالتوبة و تواضع القلب و محاربة الخطيئة . كان يقول لهم إن اصل كل خطئة هو الكبرياء و إلى النصائح الروحية نظم في أمكنة عديدة جمعيات من عامة المؤمنين تهتم بأعمال الإحسان و مساعدة الفقراء و الأيتام . و قد أسس ديراَ نسائياً في شاموردينو , على بعد 15 كم عن أوبتينو , ضم ألفاً من الراهبات من كل فئات المجتمع . و قد أضاف الى مباني الدير مأوى , مدرسة , مستشفى و مضافة للنسا المسنات بحيث أضحى المكان مدينة محبة بكل معنى الكلمة . رقد في الرب في 10 تشرين الأول سنة 1891 م . استمر يستقبل الجموع الى النهاية و لطالما ردد :"أمضيت كل عمري وسط الناس و أرقد بينهم " . و قد بكته كل الروسيا . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القديس أمبروسيوس | بشرى النهيسى | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 3 | 18 - 10 - 2021 06:27 PM |
لم يكن القديس يوحنا رجل سياسة مثل القديس أمبروسيوس | Mary Naeem | سيرة القديسين والشهداء | 0 | 29 - 09 - 2021 03:48 PM |
القديس أمبروسيوس الأسقف | Mary Naeem | سيرة القديسين والشهداء | 0 | 08 - 12 - 2020 06:38 PM |
الزواج عند القديس أمبروسيوس | Mary Naeem | بيت على الصخر | 0 | 22 - 05 - 2014 06:11 PM |
القديس أمبروسيوس عن البتولية | Mary Naeem | بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة | 0 | 22 - 05 - 2014 06:09 PM |