25 - 06 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صفاته الإلهية
10 - الإعلان الصريح عن أزليته عن طريق الرمز (عبرانيين 1:7 - 5):
«لأن ملكي صادق هذا ملك سالم كاهن الله العلي الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه, المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام بلا أب. بلا أم. بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة. بل هو م شبه بابن الله. هذا يبقى كاهنا إلى الأبد». والآن بعد أن تأملنا في أزلية المسيح «ابن الله» التي منها أثبتنا أن المسيح هو الله وجدت من اللازم أن نجيب على بعض التساؤلات الخاصة ببعض آيات عسرة الفهم يحر فها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا لهلاك أنفسهم (2 بطرس16:3) . ويستند عليها المضادون الذين يعرضون أنفسهم للهلاك بأفكارهم, وأيضا يبلبلون أفكار البسطاء عن معرفة الحق. السؤال الأول: إن كان المسيح «أقنوم» الابن هو الله الأزلي الأبدي فلماذا قيل عنه في (كولوسي 15:1 - 17) «الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة» ألا يدل هذا على أنه أول خليقة الله أو مولود منه. وعلى هذا لا يكون هو الله? قبل أن أجيب على هذا السؤال يلزم أن نتكلم عن كيفية تفسير آية عسرة الفهم, كمقدمة عامة للفائدة لنفهم الآيات فهما يتفق مع كل الكتاب المقدس وهكذا نكون كما قال الرسول بولس لتيموثاوس. «مفصلا كلمة الحق بالاستقامة» (2تيموثاوس 15:2) . فأول كل شيء ينبغي أن نفسر الكتاب المقدس كما قال بولس الرسول «قارنين الروحيات بالروحيات» (1كورنثوس12:2, 13). ثانيا : أن يكون التفسير موافقا لكلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة كما قال بولس الرسول لتيموثاوس «إن كان أحد يعلم تعليما آخر ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو حسب التقوى, فقد تصلف وهو لا يفهم شيئا . بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء» (1تيموثاوس3:6 - 5). ثالثا : أن نربط الآية المراد تفسيرها بالآيات السابقة واللاحقة لها و (بقرائنها). رابعا : العودة إلى أصول الكلمات في اللغات الأصلية. والآن: دعنا نوضح معني العبارة «بكر كل خليقة» التي يستخدمها بعض المزورين لكلمة الله والقائمين بالتضليل بخصوص لاهوت ربنا يسوع المسيح وأزليته. يقولون في سؤالهم: إن هذه العبارة تدل على أن المسيح «ابن الله» أول خليقة الله أو أول مولود منه وعلى هذا لا يكون هو الله يهوه. وهذا الفهم الخاطئ يتعارض مع سياق الحديث في هذا الأصحاح الذي ترد فيه هذه العبارة. فالقرينة تؤكد أن المسيح هو «الخالق» في عدد 16 «فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم سلاطين أم رياسات. الكل به وله قد خلق» فكيف يكون المسيح الخالق هو أول مخلوقات الله في ذات الوقت? |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة التسليم للمشيئة الإلهية والثقة بالمعونة الإلهية في زمن المحن : |
إظهار صفاته الإلهية المجيدة وانسجامها الكامل |
ولا سامع دى مش صفاته |
صفاته السامية |
ما هو الروبيان وما هي صفاته ؟ |