منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2014, 02:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

ما هي أهم النسخ التاريخية للأسفار المقدسة؟




ج: في سياق الإجابة على هذا السؤال نتعرض للآتي:
أولا: أهم النسخ التاريخية للكتاب المقدس.
ثانيا: فكرة مبسطة عن مخطوطات الكتاب المقدس (خاص بالخدام)
ما هي أهم النسخ التاريخية للأسفار المقدسة؟
أولا: أهم النسخ التاريخية للكتاب المقدس:

1- النسخة السينائية: (01) A-Codex Sinaiticus

ويرجع الفضل في اكتشافها لفردريك قسطنطين تشندروف الذي وُلِد في يناير سنة 1815م والتحق بكلية اللاهوت في مدينة " ليبزج" بألمانيا حيث حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة، وصار أستاذًا محاضرًا في كلية اللاهوت، وقد نشر العهد الجديد باللغة اللاتينية سنة 1840م، وزار عدة دول مثل فرنسا وإنجلترا وهولندا وسويسرا وإيطاليا ومصر وسوريا وفلسطين بحثًا عن مخطوطات الكتاب المقدس.. كما أنه قام بفحص نصوص 23 مخطوطة، وتحقيق نصوص 17 مخطوطة أخرى.

ما هي أهم النسخ التاريخية للأسفار المقدسة؟
أما قصة هذا الاكتشاف العظيم فقد تمت خلال ثلاث زيارات قام بها تشندروف لدير سانت كاترين في سيناء، وكانت الزيارة الأولى سنة 1844م حيث أمضى عدة أسابيع في البحث والتنقيب دون جدوى، وفي النهاية وجد في سلة المهملات بعض الرقوق تمهيدًا لحرقها، ومغطاة بمخطوط أنيق مضبوط أكثر من أي مخطوط رآه من قبل، ويشمل نصوص قديمة للكتاب المقدس، فحصل على 43 ورقة فقط وهي المحفوظة الآن في جامعة ليبرج، وفي الزيارة الثانية للدير سنة 1853م لم يعثر إلاَّ على قصاصة تحتوي على 11 سطرًا من سفر التكوين، وفي الزيارة الثالثة والأخيرة للدير سنة 1859م. وكان مزودًا بتوصية من إمبراطور روسيا الأرثوذكسي، وقد أمضى وقتًا طويلًا ولم يعثر على ضالته المنشودة، فقرَّر أن يغادر الدير يوم 4 فبراير، وفي عصر ذلك اليوم تمشى مع أمين الدير وتبادلا الحديث، ودعاه أمين الدير لتناول مشروب معه في قلايته، وصرَّح له بأنه يقرأ من الترجمة السبعينية، وأطلعه على مجلد ملفوف بقماش أحمر، وما أن تصفَّحه تشندروف حتى كاد يرقص فرحًا، ولكنه أخفى مشاعره وتظاهر بعدم الاهتمام، وفي نهاية الجلسة طلب أن يأخذه إلى غرفته ليتصفحه فسمح له أمين الدير، وعندئذ تأكد أنه أمام كنز عظيم، وبعد مجهود كبير مع رئيس الدير استطاع أن يحمل المخطوط إلى روسيا، وقام بتحقيق المخطوطة وعرف من شكل الحروف المستخدمة في الكتابة إنها ترجع إلى نحو 350م. وطبع منه 1232 نسخة بتمويل من " إسكندر الثاني " قيصر روسيا، وأهدى القيصر إلى المكتبات العامة 223 نسخة مصوَّرة، منها النسخة المحفوظة الآن في دير سانت كاترين، أما النسخة الأصلية فقد أهداها تشندروف إلى إمبراطور روسيا الذي احتفظ بها في المكتبة الملكية بروسيا، وعندما قامت الثورة الشيوعية باعتها روسيا إلى بريطانيا بمبلغ مائة ألف جنيهًا إسترلينيًا، فوصلت النسخة إلى لندن في 27/12/1923 وهي الآن محفوظة في المتحف البريطاني بلندن تحت رقم 43725، ويشير إليها العلماء باسم مخطوطة ألف Alephوتشمل 199 ورقة من العهد القديم، و147 ورقة ونصف من العهد الجديد، ويتبعها الـ43 ورقة المحفوظة في جامعة ليبرج والتي عثر عليها تشندروف في زيارته الأولى للدير وتشمل هذه المخطوطة العهد الجديد بالكامل بالإضافة إلى نحو نصف العهد القديم.
وتشمل الصفحة على أربع أعمدة وكل عمود يتكون من 48 سطرًا.

2- النسخة الفاتيكانية: (03) B-Codex Vaticanus

كُتبت غالبًا في الإسكندرية، ومن المعروف إن النص السكندري يتميز بالدقة، وقد كُتِبت باليونانية بأمر الملك قسطنطين سنة 328 م. على أفضل أنواع الرقوق المصنوعة من جلد الظباء وذلك عندما أصدر قسطنطين أمره بنسخ 50 نسخة من الكتاب المقدس على نفقة الدولة، ونقلت من مصر إلى الفاتيكان في زمن غير معروف، وذكرت ضمن محتويات مكتبة الفاتيكان سنة 1475م، وعندما تعرضت إيطاليا للغزو الفرنسي على يد نابليون بونابرت نقلت هذه المخطوطة إلى باريس ثم أعيدت إلى الفاتيكان، وتتكون من 759 ورقة تشمل العهد القديم بما فيه من الأسفار القانونية الثانية، وفقد منه سفر التكوين إصحاحات 1 - 46، والمزامير من 105 - 1370 كما شملت العهد الجديد باستثناء الرسائل الرعوية الثلاث وسفر الرؤيا، وتتكون الصفحات المدَّون عليها الأسفار الشعرية من عمودين، وباقي المخطوطة من ثلاثة أعمدة، وعدد السطور يتراوح بين 40، 44 سطرًا في كل عامود، وهي محفوظة للآن في مكتبة الفاتيكان تحت رقم " يوناني 1209".

3- النسخة الإسكندرية: (02) A- Codex Alexandrinus

عُثِر عليها في الإسكندرية، وهي مكتوبة باللغة اليونانية في أربع مجلدات ضخمة من الرقوق، وتشمل 773 ورقة من إجمالي نحو 822 ورقة وتشمل العهد القديم بما فيه من أسفار المكابيين وطوبيت ويهوديت وحكمة يشوع بن سيراخ وحكمة سليمان، والصفحة بها عمودان وتتراوح السطور من 46 - 52 سطرًا، ويرجع تاريخها إلى سنة 450م.
وظلت المخطوطة محفوظة في الإسكندرية، وعندما تولى كيرلس لوكاريوس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية بطريركية القسطنطينية سنة 1620م أخذها معه، وفي سنة 1624م سلَّمها للسفير البريطاني في تركيا لإهدائها لجيمس الأول ملك بريطانيا الذي قام بأعظم ترجمة من اليونانية إلى الإنجليزية، ولكن قبل وصول المخطوطة لبريطانيا كان الملك جيمس قد فارق الحياة، فأهداها السفير لابنه الملك شارل الأول سنة 1628م، وظلت محفوظة في المكتبة إلى أن نقلت سنة 1853م للمتحف البريطاني.

4- النسخة الإفرامية: (04) Codex Ephraemi

وتشمل العهد الجديد كله ماعدا رسالة تسالونيكي الثانية ويوحنا الثانية، بالإضافة إلى أكثر من نصف العهد القديم، وسبب تسميتها بالإفرامية إن الكتابة عليها كانت قد بهتت في القرن الثاني عشر، ولندرة الرقوق قام أحد النساخ بمحو الكتابة القديمة على قدر ما استطاع، وسجل عليها عظات مارإفرام السرياني بالترجمة اليونانية، وقد استطاع العلماء بالطرق العلمية الحديثة إزالة عظات مارإفرام وقراءة الكتابة الأصلية، وهي الآن محفوظة في المكتبة الوطنية في باريس تحت " مجلد يوناني رقم 91 " ويرجع تاريخها إلى نحو 450م.
ما هي أهم النسخ التاريخية للأسفار المقدسة؟
ثانيًا: فكرة مبسطة عن مخطوطات الكتاب المقدس (خاصة بالخدام)

الكتاب المقدس أكثر كتاب في العالم نجد له مخطوطات بلغات مختلفة ، وفي أزمنة متفاوتة وقد تم اكتشاف هذه المخطوطات في أماكن منتشرة متباعدة ، ومن هذه المخطوطات:

1- المخطوطات العبرية:

وتشمل أسفار العهد القديم أو بعضها، ويوجد منها عشرات الألوف المنتشرة في متاحف العالم، ففي كامبردج يوجد نحو مائة ألف مخطوطة باللغة العبرية، وفي المتحف البريطاني يوجد 161 مخطوطة، وبالمكتبة البودليانية باكسفورد 146، وجامعة أكسفورد 615، وبالولايات المتحدة عشرات الألوف،يكفي أن تعرف أن مخطوطات الجنيزة التي تم اكتشافها في القاهرة سنة 1890 تشمل نحو مائتي الف مخطوطة منها عشرة آلاف تخص أسفار العهد القديم.

2- المخطوطات اليونانية:

ويوجد منها أكثر من 5000 مخطوطة تشمل العهد الجديد بالكامل أو أجزاء منه، وهذه المخطوطات كُتِبت على قطع الخزف والطلاسم Ostraca and - Talismans ويوجد منها 25 قطعة، وتسعة طلاسم تشمل أجزاء صغيرة من العهد الجديد، وكُتِبت على أوراق البردي Papyri وتشمل نحو مائة مخطوطة يُرمَز لها بالحرف P وهو الحرف الأول من كلمة Papyrus أي بردية، وكل بردية تحمل رقم صغير مرتفع بجوار الـP فمثلًا P64 تعني البردية الرابعة والستون، وهذه البرديات تغطي نحو 40% من أسفار العهد الجديد ويرجع تاريخها إلي المدة من القرن الأول وحتى القرن الثامن الميلادي، ومن دواعي فخرنا أن المُكتَشف منها حتى الآن وُجِد في مصر، وكُتِبت أيضًا هذه المخطوطات اليونانية على الرقوق “Uncials ويوجد منها نحو 269 مخطوطة مكتوبة بالحروف اليونانية الكبيرة، و2795 مكتوبة بالحروف الجرارة المتصلة “Minuscules ، و2207 تمثل القراءات الكنسية “ Lectionaries ، ويرجع تاريخ هذه المخطوطات اليونانية إلى القرن الثالث الميلادي.

3- المخطوطات السريانية:

ويوجد منها ثلاثة أنواع:
أ - المخطوطات السريانية القديمة:

واكتشفت منها مخطوطتان سنة 1842 في مصر تحتويان الأناجيل الأربعة، واكتشف المخطوطة الأولى مستر W. Curaton وتسمى Syr C نسبة إليه ونشرها سنة 1858 م، والثانية تدعي Syr S وحرف الـS يشير إلى سيناء مكان اكتشافها، ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع والخامس الميلادي.
ب- المخطوطة السريانية " البشيطا " البسيطة:

وتُسمى Syr P وتحتوي على 22 سفرًا من العهد الجديد، وقد تم اكتشاف نحو 350 مخطوطة بهذه اللغة السريانية البسيطة، ويرجع تواريخها إلى القرنين الخامس والسادس الميلادي.
ج- المخطوطة الفيلوكسينية:

وتحتوي على بقية أسفار العهد الجديد التي لا توجد في المخطوطات الأخرى.

4- المخطوطات القبطية:

وتشتمل على ثلاثة أنواع:
أ- المخطوطة الصعيدية:

ويوجد عدد كبير منها يحتوي على العهد الجديد، ويرجع تواريخها إلى القرن الثالث والرابع الميلادي.
ب- المخطوطات البحيرية:

ويوجد منها نحو مائة مخطوطة، وأقدم مخطوطة كاملة ترجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ومنها مخطوطة لإنجيل يوحنا ترجع للقرن الرابع، وتوجد في مكتبة بودمير.
ج- المخطوطات الوسطى:

وترجع تواريخها إلى القرن الرابع الميلادي، وجاء في جريدة الأهرام خلال أحد أيام شهر سبتمبر سنة 1992 في الصفحة الأولى عنوان "مزامير داود" أقدم كتاب في العالم تعرضه مصر بالمتحف القبطي، ومما جاء بالمقال "فبعد أبحاث ودراسات علمية استغرقت عدة سنوات أكد الدكتور جودت جبرة مدير المتحف على أن الكتاب يشكل إضافة وقيمة كبيرة للمتحف القبطي بالقاهرة.. عثرت هيئة الآثار على هذا الكتاب منذ سبعة سنوات في مقبرة " المضل " قرب مدينة بني سويف. بعد أبحاث استمرت طوال هذه السنوات مع متاحف العالم الكبرى في أوروبا وأمريكا تأكد لنا إن الكتاب هو أقدم كتاب في العالم حيث يرجع إلى حوالي 1600 سنة.. والكتاب عبارة عن 252 صفحة مكتوبة باللغة القبطية وباللهجة البهنساوية (لهجة مصر الوسطى) ومكتوب على الرق (جلد غزال) داخل غلاف خشبي، ومكتوب عليه بالحبر الحديدي، وحجم صفحاته 18 × 13 سم.. هذه المزامير هي أول وأقدم مزامير باللغة القبطية في العالم يتم العثور عليها وتوجد في المتحف في شكل كتاب كامل.. وقال الدكتور نصري إسكندر مدير عام الصيانة بهيئة الآثار.. واجهنا صعوبة كبيرة في فصل أوراق الكتاب، ولكن نجحنا -باستخدام وسائل ومواد كيميائية متقدمة جدًا- في إنقاذ هذا الكتاب وعرضه في "حضانة" خاصة. هي أحدث ما توصلت إليه أساليب الترميم حيث إن بداخلها أجهزة تضبط كمية الأكسجين لمنع تكوين الميكروبات التي يمكن أن تفسد الأوراق، وكذلك أجهزة لضبط الحرارة والرطوبة في درجات معينة..".

5- المخطوطات اللاتينية:

وتشمل ثلاثة أنواع:
أ- المخطوطة اللاتينية الأفريقية:

مثل المخطوطة " بلاتينوس " التي تحتوي على بعض أجزاء من الأناجيل الأربعة وترجع إلى القرن الخامس، ومخطوطة " فلوري " التي تحتوي على أجزاء من سفر الأعمال والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا وترجع إلى القرن السادس، ومخطوطة " بوبيانسيس " وتشمل نصف إنجيل متى وإنجيل مرقس بالكامل وترجع إلى القرن الرابع الميلادي.
ب- المخطوطات اللاتينية الأوروبية:

وهي التي استخدمها القديس جيروم في كتاباته، مثل المخطوطة " فرسللي " وتحتوي على الأناجيل الأربعة، ويقال إن الذي قام بنسخها القديس يوسابيوس أسقف فرسللي الذي استشهد سنة 340 م، ومخطوطة " فيرونشيز " وتحتوي الأناجيل الأربعة ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، ومخطوطة " بيزا " التي بها جانب باللغة اللاتينية يرجع إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، ومخطوطة " جيجاس " التي تعتبر أضخم مخطوطة في العالم، وقد نُسخت في القرن الثالث عشر في دير بيوهميا ثم أحضرها الجيش السويسري إلى المكتبة الملكية باستوكهولم وتشمل الكتاب المقدس بالإضافة إلى كتابات أخرى.
ج- الفولجاتا:

ويوجد منها اليوم 8000 مخطوطة أهمها مخطوطة " امانتيس " التي تشمل الكتاب المقدس بالكامل وقد أُهديت سنة 716 للبابا جريجوري، ومخطوطة " كافنسيس " التي تشمل الكتاب المقدس ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع الميلادي وتشمل الكتاب المقدس، ومحفوظة " دوتنس " التي تشمل العهد الجديد ومحفوظة في المتحف الأيرندي.

6- المخطوطات العربية:

وأهمها مخطوطة ترجع إلى القرن الثامن الميلادي، ومحفوظة في المتحف البريطاني.
ورغم إن النسخ المكتشفة تعد بالآلاف، وقد تم اكتشافها في مناطق مختلفة وأزمنة متباعدة ولغات شتى، ولكنها جميعًا متطابقة بصورة مذهلة تأكيدًا لصحتها واستحالة تحريف بعض منها، ودعنا نذكر أمثلة قليلة جدًا من هذه المخطوطات:
1- مخطوطات وادي قمران:

وتشمل مئات المخطوطات التي تغطي العهد القديم بالكامل باستثناء سفر أستير.
2- مخطوطات جنيزة - القاهرة:

وكلمة جنيزة من الفعل العبراني أو الآرامي " جنيز " أي يخفي أو يخزن، فالجنيزة هي غرفة لتخزين الأسفار المقدَّسة التي لم تعد صالحة للاستخدام، وفي سنة 1890م. عند هدم وتجديد معبد ابن عزرا بمصر القديمة والذي يرجع تاريخه إلى سنة 882م. حيث كان يمثل أطلال كنيسة قديمة وقد اشترى اليهود المكان من الأقباط، وعند هدم المعبد تم اكتشاف نحو مائتي ألف مخطوطة منها عشرة آلاف لأسفار العهد القديم، ويرجع تاريخ هذه المخطوطات إلى الفترة من القرن السادس وحتى القرن التاسع وهذه المخطوطات كُتِبت معظمها باللغات العبرية والآرامية وبعضها بالعربية والسامرية واليونانية، وقد وصلت هذه المخطوطات إلى أماكن عديدة فيوجد منها في جامعة كامبردج، والمتحف البريطاني، ومكتبة البودليان باكسفورد، ومكتبة جون رايلاند بمنشستر.
3- المخطوطات الماسورية:

نسخها علماء التقليد خلال الفترة من 500 إلى 900م ومنها:
أ- مخطوطة القاهرة التي نُسخت سنة 895م. بواسطة موسى ابن أشير في طبرية بفلسطين وتشمل بعض أسفار العهد القديم وهي موجودة الآن لدى جماعة الكاريت بالقاهرة.
ب- مخطوطة المتحف البريطاني (شرقيات 4445) ويرجع تاريخها إلى 820 - 850م. وتشمل أسفار موسى الخمسة.
ج- مخطوطة اليبو ويرجع تاريخها إلى 900 - 925م وتشمل العهد القديم كاملًا وهي موجودة الآن بالقدس.
د- مخطوطة ليننجراد (بطرسبرج حاليًا) (ب 13) وتشمل بعض الأسفار ويرجع تاريخها إلى 916 م.
ه-مخطوطة ليننجراد (ب 19) (النسخة البابلية) وتشمل العهد القديم بالكامل ويرجع تاريخها إلى 1008 - 1009 م، ونُسِخت بواسطة صموئيل بن ياكوب بالقاهرة من مخطوطة للحاخام هارون بن موسى بن أشير سنة 1000 م.
4- مخطوطة إنجيل متى:

تم اكتشافها في صعيد مصر، وتُعد من أعظم الاكتشافات، وأشارت إليها جريدة الأهرام في 5/12/ 1994، وتشمل فقرات من الإصحاح 26 من إنجيل متى البشير، وأُرسلت إلى كلية المجدلية بأكسفورد وتحمل رقم P64 ، وقد حدَّد العالِم الألماني "كارستن" تاريخها بنحو سنة 66 م، وبذلك فقد تكون عاصرت القديس متى قبل استشهاده، ونشرت جريدة التايمز هذا الخبر في صفحتين 1، 3 بتاريخ 24/12/1994 وتناقلته وسائل الإعلام العالمية، وصدر كتاب The Jesus Papyrus " برديه يسوع " سنة 1997، ووُجِد جزء مكمل لها يشمل جزءان من الإصحاحين 3، 5 في مكتبة برشلونة، وكأن الرب يسوع يعود وينادينا من جديد ويدعو كل من يشك في إنجيله للبحث والدراسة وتفتيش الكتب.
5- مخطوطة تشستربيتى:

اكتشفها العلامة تشستربيتى سنة 1930 م، وهي من أهم مخطوطات العهد الجديد، ويرجع تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، ويوجد منها 46 ورقة في مكتبة تشستربين في دبلن، و30 ورقة في جامعة متشجان، والمجموعتان تكونان مجلدًا يشمل عشر رسائل لمعلمنا بولس الرسول، ومعروفة ب Papyrus 45,46,47.
6- مخطوطة جون رايلاند:

وتشمل جُزء من إنجيل يوحنا، وتم اكتشافها سنة 1935م. وترجع إلى الفترة (117 - 135 م) وبذلك قضت على الاتهام القائل بأن إنجيل يوحنا كُتِب سنة 160 م، وهي محفوظة بمكتبة جون رايلاند بمنشستر بإنجلترا.
7- مخطوطة أرسينوي:

وتم اكتشافها في جنوب القاهرة سنة 1877م. وتضم جزءًا من إنجيل يوحنا على ورق البردي ويرجع تاريخها إلى سنة 125 م.
8- مخطوطة ناش:

حصل عليها ناش من مصر سنة 1902م. وهي مكتوبة على ورق البردي، وكانت تعتبر أقدم مخطوطة قبل اكتشافات وادي قمران.
9- بردية البهنسا:

تم اكتشافها في البهنسا وتشمل إنجيل متى، ويرجع
تاريخها إلى 250م والآن هي محفوظة في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
10- نسخة واشنطن:

وتشمل الأناجيل الأربعة باللغة اليونانية، وبالترتيب الغربي (متى - يوحنا - لوقا - مرقس) وترجع إلى القرن الرابع والخامس الميلادي، ومحفوظة في واشنطن.
11- النسخة البيزية:

وترجع تسميتها إلى تبودور بيزا الذي أهدى المخطوطة إلى جامعة كامبردج، وتشمل الأناجيل الأربعة مع سفر الأعمال بلغتين فعلى الصفحات اليسرى باللغة اليونانية وعلى الصفحات اليمنى باللغة اللاتينية.
12- مخطوطة كلارومنت:

وترجع التسمية إلى مكان اكتشاف المخطوطة بدير كلارومنت بفرنسا، وتشمل جميع رسائل بولس الرسول باللغتين اليونانية على الصفحات اليسرى واللاتينية على الصفحات اليمنى، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي.
ما هي أهم النسخ التاريخية للأسفار المقدسة؟
حقًا ما أكثر مخطوطات الكتاب المقدس، فلا يوجد في الوجود كله كتاب يحظى بهذا الكم الهائل من النسخ مثل كتاب الله المقدس، ويكفي أن نعلم أنه مع نهاية القرن الأول الميلادي كان يوجد نحو 3000 نسخة من العهد الجديد، وبعد قليل وصل العدد إلى 30,000 نسخة، حتى إن الخطيب مونسابري يقول "ثلاثون ألفًا من النسخ تُحترم كأشياء إلهَّية تُقبَل كما يجب كما لو كانت تحمل آثار شفاه المسيح " (28)، ومع نهاية القرن الثالث وصلت أعداد النسخ من العهد الجديد إلى مائة ألف نسخة، والآن يوجد في متاحف العالم نحو 5300 مخطوطة للعهد الجديد باللغة اليونانية بالإضافة إلى 24000 مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد.
أما مخطوطات العهد القديم فتوجد في جامعة كامبردج نحو عشرة آلاف مخطوطة باللغة العبرية، وفي بطرسبرج توجد مجموعة فركوفتس التي تشمل 1582 مخطوطة للعهد القديم على الرقوق باللغة العبرية، و725 على ورق البردي بالإضافة إلى 1200 قصاصة من مخطوطات للعهد القديم بلغات أخرى غير العبرية، وفي المتحف البريطاني يوجد 161 مخطوطة للعهد القديم، وفي مكتبة بودلين يوجد 146 مخطوطة أخرى، وفي الولايات المتحدة يوجد نحو 500 مخطوطة للعهد القديم.. عجبًا ألا يكفي هذا القدر الهائل من آلاف المخطوطات وتطابقها معًا ليؤمن الجميع بصحة الإنجيل، حتى إذا آمنوا واعتمدوا وسلكوا في نور الإنجيل يخلصون ويكون لهم النصيب الصالح في ملكوت السموات إلى أبد الآبدين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا سمح الله باختفاء النسخ الأصلية للأسفار المقدَّسة؟
ما هو النقد النصي؟
يقول البعض مادامت النسخ الأصلية للأسفار المقدسة قد فُقدت، من يدري أن النسخ الحالية مطابقة
النصح والإرشاد
شهادة السيد المسيح للأسفار المقدسة


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024