6 أسلحة لمحاربة الضغط العصبي

[Mary Naeem]

6 أسلحة لمحاربة الضغط العصبي



لا تخلو الحياة اليومية من التوتر والضغط العصبي، سواء كان ذلك في الجامعة أو المكتب أو حتى في المنزل. وكي لا يتسبب التوتر في وقوع الإنسان فريسة للأمراض العضوية أو النفسية، ينصح اختصاصي علم النفس الألماني «لوتس هيرتيل» بمحاربته بالأسلحة التالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية:
- الرياضة:
يعمل التوتر والإجهاد العصبي على إطلاق طاقة في الجسم، يجب التخلص منها. وأكد «هيرتيل» أن ممارسة الرياضة هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من هذه الطاقة، حتى لا تُلحق ضرراً بالجسم.
وأضاف رئيس الرابطة الألمانية للأندية الصحية أن رياضات قوة التحمل، مثل الجري أو ركوب الدراجات، تعتبر من الوسائل المناسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي، في حين أن الرياضات التنافسية أو الجماعية تزيد من التوتر والإجهاد؛ نظراً لأن المرء يسعى دائماً إلى الفوز.
- تقنيات الاسترخاء:
هناك العديد من وسائل الاسترخاء، مثل تقنيات التنفس أو التدريب الانعكاسي أو الاسترخاء التدريجي للعضلات أو الرياضات الروحية «تاي تشي»، تساعد المرء على استعادة هدوئه والتعامل مع المواقف العصبية. وأضاف «هيرتيل» قائلاً: «أنصح المرضى دائماً بممارسة اليوغا في الصباح، حتى يكونوا أكثر استرخاءً على مدار اليوم».
- النوم الكافي:
يعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم عاملاً مهماً جداً لاستعادة الحيوية والنشاط وتنشيط جهاز المناعة. وأكد الاختصاصي أهمية أن ينعم المرء بنوم هانىء ومريح، مع مراعاة ألا يقل عدد ساعات النوم عن ست ساعات، لاسيما خلال الليل.
- الأهداف الواقعية:
أوضح الخبير الألماني أن التوتر العصبي ينشأ عندما يفشل المرء في تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه. لذا ينصح بتحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها خلال الحياة اليومية.
- طلب المساعدة:
إذا تكاثرت الأعباء على المرء خلال حياته، وجب عليه طلب مساعدة الأشخاص الآخرين، حيث يمكن مثلاً أن تطلب الأم من بعض الأقارب والأصدقاء الاهتمام بالطفل لبعض الوقت، حتى يمكنها التقاط الأنفاس ومحاولة استعادة هدوئها واتزانها.
- التوازن بين العمل والحياة الخاصة:
يُعد التوازن بين العمل والحياة الخاصة من أهم أسلحة محاربة التوتر العصبي، لذا ينصح «هيرتيل» بتحديد أوقات فاصلة بين العمل والحياة الشخصية، مع الحرص على استغلال فترة الراحة لتصفية الذهن من أعباء العمل أو ممارسة الهوايات أو الخروج مع الأسرة والأصدق