رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دور الإنسان في الخلاص
النعمة الإلهية هي مركز اللاهوت الإسكندري، إذ أحبنا الله أولًا (1 يو 4: 19)، وسبق فعرفنا (رو8: 29)، واختارنا، وعيننا، ودعانا، وبررنا، ومجدنا.. لقد أراد خلاصنًا وقرره وقام به، لكننا لن ننعم بهذا الخلاص المجاني التزامًا بغير إرادتنا. الله يريد أن الكل يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون (1 تي 12: 4). إذ لا يشاء موت الخاطي قبل أن يرجع ويحيا (مز 33: 11). مقدمًا ابنه كفارة عن العالم كله (1 يو 2:2). ومع هذا فإن الله يتركنا نختار الطريق (تث 30: 15، 19)، معلنين هذا الاختيار بالإيمان العملي.. وكأن الأعمال الصالحة التي هي بفضل النعمة الإلهية ضرورية ولازمة. يقدم لنا قداسة البابا شنودة الثالث في كتابه: "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي" براهين كثيرة علي أهمية الأعمال الصالحة ودورها في خلاصنا، نذكر منها: هنا يلزمنا أن نميز بين أنواع كثيرة من الأعمال المذكورة في الكتاب المقدس:
|
|