منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2012, 12:45 PM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

مقومات الحب الحقيقى - العامل الأول : النضج بكل معانيه


مقومات الحب الحقيقى - العامل الأول : النضج بكل معانيه




بالرغم من أن عملية النضج نسبية , و أن الانسان كلما تقدم فى حياته يرى نفسه فى احتياج إلى نضج أكثر و أعمق , إلا أنا نعنى بالنضج هنا تكامل الشخصية فى نموها الجسمى و النفسى و الاجتماعى و الروحى


أ - النضج الجسمى


هذا يتطلب عناية بالبدن منذ الطفولة , و اهتماماً واضحاً من الأم بعمليات التغذية و الصحة و النظافة و كافة العمليات البيولوجية الأخرى فالإنسان الهزيل فى صحته و المريض دائما فى بدنه , و الذى يحمل عاهات مستديمة واضحة قد يتعطل استعداده للحب الحقيقى , لأن الجسم يشارك الروح جميع عمليات الشركة بين الزوجين


و الشاب أو الفتاه التى تعتنى بنظافة و صحة بدنها و تحمى جسمها من العادات الجنسية الرديئة , و ترفض أن تجرح عفة جسدها حرصا على الحياة الزوجية المرتقبة , إنما تمثل نموذجاً طيباً لمن يفهم حياة العفة و يقدّر قيمة النضج الجسمى فى الحب الحقيقى


ب - النضج النفس و الاجتماعى


و هذا يعنى الفطام و الانفكاك من جميع الأربطة النفسية التى تعطل انطلاق النفسية نحو النضج الحقيقى , فالطفل النامى هو الذى تخلص من النرجسية ( التعلق الشديد بذاته و جسمه ) و عقدة اليكترا ( الارتباط النفسى غير السليم بالأم أو الأب ) .. إنه ما أن يصل إلى المرحلة الابتدائية حتى يكون قد أصبح مستعداً للاستقلال الشخصى , حتى إذا جاءت مرحلة المراهقة فإنه يعبرها فى اتزان و هدوء و وعى و بصيرة رافضاً العلاقات العاطفية السطحية , حريصاً على أن يحفظ طاقاته النفسية كذخيرة لازمة للحياة الزوجية المرتقبة


فى الطفولة يقول الطفل إنى أحب لأننى محبوب
و فى المراهقة يقول المراهق إنى محبوب لأننى أحب
و فى النضج يقول الشاب إنى أحب لأننى لا أستطيع إلا أن أحب


إن العجز عن الحب ينبع من فقر الشخصية .. أما الشخصية الممتلئة فى الداخل , و لها سر كيانها الداخلى , الغنية بالتفاؤل و الإيجابية فهذه هى القادرة على أن تحب و تبذل بذلا حقيقيا


جـ - النمو الروحى


المقصود بالنمو الروحى هنا أن يكون الشاب قد تذوق محبة الله و عذوبته , و صارت له شركة مع الرب و فى عشرة يومية و ألفة مستمرة و علاقة تزداد رسوخاً بتوالى الأيام


و علامات هذا النمو أن يكون الشاب واقفاً ضد ذاته و أنانيته مستعد دائماّ للتضحية و البذل , و أن يكون عفيفاً جنسياً قد تغلّب على شهوات الجسد و أهوائه و صارت له الحواس الطاهرة و العين البسيطة و القلب النقى , و أن يكون قادراً بنعمة الله على القيام بعد السقوط و العثرة مستفيداً من العثرة كى لا يسقط ثانية


و هذا النمو الروحى لازم للحب بين الجنسين لأنه الشرط الأول لقيامه و ضمان نقاوته و طهارته و نظافة جوهره


ما الذى يطمئن الشاب أن النداء الداخلى و الإلهام و الانجذاب نحو الآخر هو حب و ليس عشقاً ؟؟ إلا إذا كانت شخصيته لها حياة روحية صادقة , و عندها برهان داخلى أن روح الله يعمل بوضوح , و أن الضمير صادق و مخلص لله و غير منقسم


فالحب الذى ينسكب بالروح القدس فى قلب الشاب هو وحده القادر أن يقدس مشاعره و أفكاره و حواسه و يؤهله لمذبح الزيجة المقدسة و مضجعها الطاهر
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مقومات النجاح الحقيقي في حياة الشاب التقي
مقومات الحب الحقيقى - العامل الثالث : الجاذبية و الإلهام
مقومات الحب الحقيقى - العامل الرابع : الإلتزام الزوجى
مقومات الحب الحقيقى - العامل الثانى : الحرية
قيمة الحب و أسمى معانيه


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025