منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 12 - 2024, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,103

الذي يشعر بضعفه تحيط به قوة الله لتعينه وتخلصه


البابا شنودة الثالث




إن تبت، لا تغير بنفسك. لا تستكبر بل خف (رو11: 20).
لا تظن أن التوبة أعطتك حالة عصمة. فليس أحد بلا خطية سوي الله وحده (متى19: 17). وما أسهل أن يحاربك العدو ليسقطك. لذلك تمسك بالرب، ولينسحق قلبك قدامه ليعطيك حياة النصرة الدائمة. واذكر قول القديس بولس الرسول:
" تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (في2: 12).
ويطابق هذا أيضًا ما قاله القديس بطرس الرسول".. سيروا زمان غربتكم بخوف" (1بط1: 18). وليس المقصود بهذا الخوف معنى الرعب. كلا، بل المقصود به هو الحرص والحيطة، والتدقيق في الحياة الروحية، والبعد عن الغرور الذي يظن فيه التائب إنه قد تخلص من الخطية إلى الأبد، وقد ارتفع فوق مستواها!!
في هذا الخوف أو الحرص، لون من التواضع.
وكثيرون خلصوا بهذا التواضع.. الذي فيه يشعر الإنسان بضعفه، بأنه لا يزال تحت الزلل، ويحتاج إلى حرص حتى من أبسط الخطايا.. فالذي يشعر بضعفه، تحيط به قوة الله لتعينه وتخلصه.. وما أجمل تواضع القديس بولس الرسول في قوله:".. أقمع جسدي واستعبده، حتى بعد ما كرزت للآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1كو 9: 27).
فإن كان بولس الرسول يقول هذا عن نفسه، فماذا نقول نحن عن أنفسنا، ونحن أدرى الناس بضعفنا..؟‍ وإن كان الرسول يقول "قمع جسدي واستعبده". ألا يعطينا بهذا درسا في استمرار الحرص مدى الحياة؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة
يظهر اتضاع داود بقوله أمل إلىَّ أذنك فهو يشعر بضعفه أمام سمو الله
يعقوب هذا -لكي يشعر بضعفه فلا يتكبر- "ضربه الله على حق فخذه"
أن يشعر الإنسان بضعفه الحقيقي أمام الخالق
ما أجمل أن يشعر الإنسان بضعفه الروحي


الساعة الآن 04:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025