![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سَارَةُ التكريس التام: قبل عدة سنوات خلت، وفي حفل زفاف أخي، ردَّدت العروس كلمات راعوث المعروفة، لنُعْمِي حماتها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي» (را١: ١٦). وربما تكون سَارَةُ هي أول عروس في الكتاب، تُعبِّر بسلوكها عن روح هذه الكلمات. تخيَّل ماذا كان يعني لها أن تترك حَارَان، وهي بلد نشأتها، ومركز كثير من الحضارات في العالم القديم، بلا أمل في رجوع! كم من الزوجات اليوم، تجدهن راغبات في ترك بيوتهن المريحة، ليعشن حياة الترحال والغربة، في أرض جديدة، تعج بالأعداء؟ لعل هذا يُفسر لماذا أطلقت على هذه النقطة عنوانًا: التكريس التام. تكريس تام لِرَجُلِهَا، ولشعب رَجُلِهَا، ولإله رَجُلِهَا. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| سَارَةُ والشكر لله |
| لم تكن سَارَةُ بالزوجة الخفيفة أو المتهورة |
| سَارَةُ وكرم الضيافة |
| سَارَةُ الاحتمال بصبر |
| سَارَةُ بَطَلةُ الإِيمَان |